يحل الأهلي المصري حامل اللقب ضيفاً على ريناسيمينتو من غينيا الاستوائية في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أفريقيا الذي يشهد مواجهتين عربيتين بين الصفاقسي التونسي والجيش الملكي المغربي وبين مواطن الأخير الرجاء البيضاوي ومضيفه شبيبة القبائل الجزائري. في المباراة الأولى، يتوقع ان يعبر الأهلي من دون مشكلات على حساب منافسه ريناسيمينتو، في حين تبدو مهمة الهلال السوداني الذي تخطى الدور الأول بصعوبة مستحيلة أمام اورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، صاحب 9 أهداف نظيفة في الدور السابق 4-صفر و5-صفر في مرمى اسبل من جزر موريشيوس. وفي المواجهتين العربيتين، من الصعب التكهن بهوية الفائز بين الصفاقسي والجيش الملكي بطل مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي العام الماضي، مع ان الكفة ترجح فوز الأخير الأكثر ثباتاً واستقراراً في نتائجه، فيما ستكون المواجهة الثانية بين شبيبة القبائل والرجاء البيضاوي الذي تأهل إلى هذا الدور على رغم خسارته أمام انتر ستارز البوروندي 1-2 في إياب الدور الأول، إذ فاز ذهاباً بسبعة أهداف نظيفة، صعبة على الطرفين وكلاهما يحتل مركزاً متقدماً في دوري بلاده، إذ يتصدر شبيبة القبائل الدوري المحلي برصيد 50 نقطة بفارق نقطتين عن اتحاد العاصمة، في حين ان الرجاء يحتل المركز الثاني بفارق عشر نقاط عن المتصدر الوداد البيضاوي. وسيلتقي النجم الساحلي التونسي مع هارتس اوف اوك الغاني بعد انسحاب لاعبي سانت جورج الأثيوبي في الدقيقة 43 من مباراة إياب الدور الأول مع الفريق الغاني احتجاجاً على ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم هارتس 2-صفر، علماً بان الفريق الاثيوبي فاز ذهابا 4-صفر. كأس الاتحاد وستكون المواجهة العربية بين الترجي الرياضي التونسي والاتحاد السكندري في واجهة مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الاتحاد، وكل الدلائل تشير إلى سهولة مهمة فريق العاصمة التونسية الذي يتصدر الدوري في بلاده، لكنه خسر في آخر مبارياته أمام النجم الساحلي 1-2، بينما يبدو الاتحاد متواضعاً نسبياً وهو يحتل المركز السابع على اللائحة المصرية. ويتعين على نصر حسين داي الجزائري نسيان خروج مواطنه اولمبي الشلف على يد منافسه المقبل الجمارك السنغالي ويصمم على عملية الثأر للشقيق كي يبرر آماله بالتأهل إلى ربع النهائي، في حين تبدو فرص اولمبيك خريبكة المغربي والمريخ السوداني معقولة في تخطي عقبتي لوبي ستارز النيجيري وباماكو المالي على التوالي. ويبدو حرس الحدود المصري المكافح حتى الآن محلياً وافريقياً في حاجة إلى جهود مضاعفة للتخلص من ايووانيانوو النيجيري.