وقع رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن عصر أمس، في صالة الاجتماعات في مقر النادي عقداً رسمياً مع المدرب البرتغالي الشهير جورج آرثر لثلاث مواسم وثلاث شهور في صفقة وصل إجماليها إلى 850 ألف دولار للموسم الواحد شاملة مزايا السكن والمواصلات. وأرجع الأمير فيصل بن عبدالرحمن مسألة موعد تسلم المدرب البرتغالي آرثر للفريق على المدرب نفسه، مشيراً إلى أن الاتفاق بين الطرفين هو أن يبدأ العمل رسمياً وفعلياً من آخر مباراة للفريق في هذا الموسم الحالي،"الفترة المتبقية ليست طويلة أبداً، لكن المدرب لديه الخلفية والتصور الكامل عن الفريق". وحول بقاء خميس قال:"إن يوسف ابن من أبناء النادي وسيبقى كذلك، أما الأجهزة الفنية المتبقية فإن المدرب هو صاحب القرار الأول والأخير". من جهته، قال مدرب النصر البرتغالي الجديد آرثر جورج بعد ان وقّع رسمياً:"أنا سعيد بالعودة من جديد إلى هذا الكيان العريق، والتي أعتقد أنها لم تكن مستغربة أبداً، إذ ان علاقاتي القوية مع النصراويين والتعامل الراقي والمثالي الذي وجدته منهم في الفترة التي كنت موجوداً على رأس العمل عام 2001-2002، وتحديداً مع الأمير الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود وكذلك الذكريات الجميلة التي عشتها في جنبات هذا النادي وجمهور الغالي كان هو الدافع الرئيسي لعودتي من دون أدنى جدال". وأكد آرثر أن قبوله عرض النصر على سائر العروض الكثيرة سواء من الأندية أم المنتخبات جاء لأنه يعشق تدريب الأندية من دون المنتخبات"أولاً الأندية تكون تدريباتها يومية، وأشعر من خلالها بحلاوة العمل الذي أقدمه، وهذا ما لا يحدث في المنتخبات". وأضاف:"شاهدت الفريق وبصراحة يحتاج إلى عمل كبير، وسأعمل في النصر على بناء فريق قوي يقدم المستويات والنتائج المشرفة، وسأجتهد في ان أكرر تجربتي في عام 2002 مع النصر، لكن شريطة عدم الاستعجال، فالفريق يحتاج كما ذكرت إلى وقت، وانا أحتاج إلى تعاون الجميع معي". ووصف آرثر نفسه بالمدرب غير المحظوظ قائلاًً:"دربت النصر كما يعلم الجميع ووقفت على أربع نهائيات من دون ان يحقق النصر أياً منها، ولكن الشيء الذي لا يزال يذكره جمهور النصر هو ان الفريق قدم في وقتها مستويات جيدة، وكان بالإمكان ان نحقق ثلاث بطولات لولا الحظ، ولا أدري ما الأسباب التي تقف ضدي فأنا مدرب غير محظوظ وسأحاول التغلب على تلك المشكلات في المستقبل".