عزا لاعب منتخب الشباب السابق وفريق النصر الحالي سعد الشهري السبب الرئيسي لعدم انتظام مشاركاته مع فريقه في الموسمين الماضيين الى التأثيرات السلبية للاصابة التي لحقت به منذ انتقاله من ناديه السابق الاتفاق، مشيراً الى ان اجواء ومناخ ناديه النصر ستساعده على الابداع والتألق. ونفى الشهري شعوره بالندم لانتقاله من الاتفاق، وقال: "على العكس، اذ ان الانتقال منحني فرصة تحقيق امنيتي في الدفاع عن ألوان النصر". وأكد الشهري ان الموسم المقبل سيشهد البداية الفعلية والحقيقية لمسيرته مع فريقه الجديد، مشيراً الى انه تماثل كلياً الى الشفاء من اصابته بعدما تلقى العلاج المناسب في فرنسا. واعلن ان اهتمام ادارة النصر به في فترة محنته كرس الدليل القاطع على انه من الاندية التي تظهر مشاعر التقدير الكبير للاعب، "واعد برد الجميل عبر مضاعفة الجهود المبذولة من اجل تمثيل الفريق بالشكل الذي يرضاه مسؤولو النادي". ورأى الشهري ان خسارة فريقه اربع نهائيات في الموسم الماضي يشكل بداية العودة الى حصد البطولات "علماً ان بعضها نتج عن الحظ العاثر، وخصوصاً في بطولة كأس النخبة العربية في سورية". وامتدح الشهري قرار اعضاء الشرف باستمرار الأمير عبدالرحمن بن سعود في منصب الرئيس، والأمير ممدوح بن عبدالرحمن نائباً له، ووصفه بالقرار الايجابي الذي سيؤدي باعتقاده الى تحقيق هدف النصراويين في انتزاع القاب البطولات. ودافع الشهري عن ادارة النصر "التي نجحت في الموسم الماضي في تخريج مواهب واعدة كثيرة باتت تشكل العمود الفقري للفريق". وعن رغبة بعض نجوم "الاصفر" في الانتقال من امثال ابراهيم ماطر ومحمد الخوجلي وغيرهما، قال: "ان الاسماء التي ذكرتها مثال اعلى للاخلاق والنجومية ولها مكانتها في قلوب الجماهير النصراوية، وهي تشكل ركائز استمرار تألق الفريق في الموسم المقبل، لذلك استبعد التخلي عنها". من جهة اخرى، امتدح الشهري خطوة ناديه السابق الاتفاق بتسليم المدرب المحلي فيصل البدين مسؤولية قيادة الجهاز الفني، مشيراً الى ان الاخير كان اشرف على تدريبه في فئتي الناشئين والشباب على غرار معظم النجوم الحاليين في الفريق الاول. وهو تمنى بان يكون البدين "زيانياً" اخر في الاتفاق يحقق البطولات ويحصد الكؤوس، في اشارة الى الانجازات التي حققها المدرب القدير خليل الزياني. وأبدى الشهري ثقته بقدرة ادارة النصر على استبدال المدرب البرتغالي آرثر جورج بالمدرب المناسب، تمهيداً لتجسيد تطلعات الفريق على ارض الواقع. ورفض بشدة مقولة ان القطار فاته، وانه لن يشارك في تشكيلة النصر الاساسية "لكل مجتهد نصيب في النصر، وانا لا ازال صغيراً في السن والمشوار امامي طويل. انتظروني في الموسم المقبل، لأخرج كل ما في جعبتي من قدرات وامكانات، وبعدها اصدروا حكمكم النهائي علي". واخيراً تمنى الشهري بان يدافع في المستقبل عن ألوان منتخب بلاده، باعتبارها امنية جميع اللاعبين من دون استثناء.