بدأت حركة"حماس"دراسة خياراتها لتشكيل الحكومة بعد رفض حركة"فتح"مشاركتها الحكومة القادمة. ويرجح مراقبون ان تشكل الحركة حكومة مختلطة ذات أغلبية تكنوقراطية تتألف من وجوه مقبولة دولياً وغير مرفوضة اسرائيلياً، بعضها خدم في الحكومات السابقة. وتتردد اسماء شخصيات مستقلة متحالفة مع"حماس"لتولي حقائب وزارية مهمة مثل الدكتور زياد أبو عمرو وهو أستاذ علوم سياسية ووزير سابق وعضو في المجلس التشريعي السابق الذي تحالف مع الحركة في الانتخابات، والدكتور حسن خريشة النائب السابق لرئيس المجلس التشريعي الذي تحالف مع الحركة في دائرة طولكرم، ووزير الاقتصاد السابق مازن سنقرط وهو إسلامي مستقل تولى حقيبة الاقتصاد في حكومة"أبو علاء"المستقيلة. ومنهم أيضا نائب مسيحي دعمته الحركة في غزة هو الدكتور حسام الطويل، والدكتور جمال الخضري رئيس الجامعة الاسلامية في غزة وغيرهما. ورفضت الحركة تأكيد أو نفي هذه التوقعات مشيرة الى ان تشكيل الحكومة قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع. ويمنح القانون رئيس كتلة الأكثرية البرلمانية فترة ثلاثة أسابيع، قابلة للتمديد لأسبوعين آخرين، لتشكيل حكومته قبل ان يحيل الأمر الى رئيس الكتلة الثانية في حال فشل الرئيس الأول وهو أمر غير متوقع.