في ما يلي نبذة عن بعض القياديين والشخصيات البارزة في"حركة المقاومة الاسلامية"حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة: * المرشح لرئاسة الوزراء إسماعيل هنية يعد رئيس قائمة"التغيير والاصلاح"التابعة لحركة"حماس"إسماعيل هنية أحد القادة السياسيين الشباب في الحركة الذين برزوا في العمل الطالبي، قبل أن يدخلوا عالم السياسة. يتحدر هنية 43 عاماً من أسرة فلسطينية لاجئة من قرية الجورة في مدينة عسقلان الواقعة في أراضي 1948. ولد في مخيم الشاطئ عام 1963، وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس تابعة ل"وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا، ودراسته الثانوية العامة في معهد الأزهر الديني في غزة، قبل أن يلتحق بكلية التربية ? قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية. لمع نجم هنية في"الكتلة الإسلامية"، الذراع الطالبية ل"حماس"، إذ تولى عضوية مجلس اتحاد الطلاب في الجامعة الاسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، قبل أن يصبح رئيساً له في الفترة بين 1985 و1986. اعتقل هنية المتزوج وله 11 ابناً وابنة، في السجون الاسرائيلية لمدة 18 يوماً عام 1987، ولستة شهور عام 1988، وثلاث سنوات عام 1989. وأبعدت الدولة العبرية هنية إلى منطقة مرج الزهور في جنوبلبنان مع مئات من قيادات"حماس"و"الجهاد الاسلامي"في 17 كانون الثاني ديسمبر 1992. وتولى لسنوات منصب مدير مكتب مؤسس"حماس"وزعيمها الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته طائرات إسرائيلية في 22 آذار مارس 2004، وهو عضو في مكتبها السياسي. ونجا هذا القيادي من محاولة اغتيال عندما كان برفقة الشيخ ياسين في السادس من أيلول سبتمبر عام 2003، عندما قصفت طائرة إسرائيلية منزلاً في غزة. وشارك هنية تقريباً في جميع جلسات الحوار بين"حماس"والسلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة الأخرى. ويحظى بشعبية كبيرة في أوساط الحركة والشعب الفلسطيني إذ يعرف بهدوئه ومواقفه المعتدلة وسعيه الدائم الى تكريس الوحدة الوطنية، وعلاقاته القوية مع قيادات الفصائل الفلسطينية. * محمود الزهار: الرجل الأول في الحركة يُعتقد في أوساط الشعب الفلسطيني بأن الدكتور محمود الزهار هو المسؤول الأول ل"حماس"في الأراضي الفلسطينية، خلفاً للدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ ياسين بعد اغتيالهما. ومع ذلك، لم تختره الحركة رئيساً لقائمتها الانتخابية، بل فضلت هنية. ولد في مدينة غزة عام 1951 لأب فلسطيني وأم مصرية، وعاش فترة طفولته الأولى في مدينة الإسماعيلية بمصر، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدينة غزة. وحصل على درجة البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس بمصر عام 1971، ثم درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1976. عمل منذ تخرّجه طبيباً في مستشفيات غزة وخان يونس، إلى أن فصلته سلطات الاحتلال بسبب مواقفه السياسية. ثم عمل رئيساً لقسم التمريض ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة. وترأس الجمعية الطبية في قطاع غزة خلال الفترة الممتدة بين 1981 و1985. اعتقل في سجون الاحتلال لستة أشهر، عندما تعرّضت الحركة العام 1988 لأول وأكبر ضربة شاملة في الانتفاضة الأولى 87-96. وأبعدته الدولة العبرية العام 1992 إلى مرج الزهور.اعتقل شهوراً في سجون السلطة الفلسطينية عام 1996، تعرّض خلالها لتعذيب شديد جداً في سجن تابع للاستخبارات العسكرية، نُقل على اثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة. نجا من محاولة اغتيال إثر قصف منزله في العاشر من أيلول سبتمبر 2003، ما أدى الى مقتل ابنه البكر خالد ومرافقه شحدة الديري، وإصابته وزوجته وإحدى بناته بجروح. * سعيد صيام: وزير خارجية"حماس" ولد القيادي سعيد صيام في مدينة غزة عام 1959، وتتحدر جذور عائلته من قرية الجورة قرب المجدل. أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدينة غزة، ثم حصل على دبلوم في العلوم والرياضيات ودرجة البكالوريوس في التربية الإسلامية. عضو في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية والهيئة التأسيسية لمركز بحوث المستقبل. اعتقل إدارياً في سجون الاحتلال أربع مرات، وهو أحد مبعدي حركة"حماس"الى مرج الزهور عام 1992. اعتقلته السلطة الفلسطينية شهوراً منتصف التسعينات. عضو القيادة السياسية ل"حماس"ورئيس دائرة العلاقات الخارجية فيها وممثل الحركة في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية. * أحمد بحر ولد الدكتور أحمد بحر في مدينة غزة عام 1949 بعد عام على تهجير عائلته من بلدتها الأصلية عسقلان. يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية، ويعمل محاضراً في قسم اللغة العربية، ونائب عميد كلية الاداب في الجامعة الاسلامية في غزة سابقاً. عمل خطيباً لمسجد فلسطين في غزة بين عامي 1987 و1994، وترأس الجمعية الاسلامية في غزة لسنوات طويلة قبل أن يستقيل منها أخيراً. اعتقلته القوات الاسرائيلية ادارياً لسنتين عام 1989، قبل أن يبعد إلى مرج الزهور عام 1989. واعتقل مرات في سجون السلطة. * محمد فرج الغول: محامي الحركة ولد محمد الغول عام 1957 في مخيم الشاطئ في مدينة غزة. يعمل محامياً في غزة منذ عام 1984. يحمل دراسات عليا من معهد الدراسات الاسلامية في القاهرة، ودرجة الماجستير في القانون الدولي وحقوق الانسان. وترافع عن عدد من قياديّ"حماس"من بينهم الشهداء الشيخ أحمد ياسين وصلاح شحادة ود. ابراهيم المقادمة. أمين سر نقابة محامي فلسطين حالياً، وعضو اتحادي المحامين العرب والدوليين. ويشغل منصب الأمين العام للجمعية الاسلامية في قطاع غزة، ويعتبر أحد مؤسسيها، وعضواً ومستشاراً لمجلس أمناء مدارس"دار الأرقم". مؤسس ورئيس مؤسسة"دار الحق والقانون لحقوق الانسان". اعتقل ثلاثة أعوام ونصف عام في سجون الاحتلال، ومرات في سجون السلطة. * عزيز الدويك المرشح لرئاسة التشريعي يحمل الدكتور عزيز الدويك دكتوراه في التخطيط العمراني من جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا الأميركية. عمل الدويك، وهو من مواليد الخليل عام 1948، أستاذاً للجغرافيا في جامعة النجاح حتى انتخابه عضواً في المجلس التشريعي الجديد في 25 الشهر الماضي. متزوج وأب لسبعة أبناء وبنات، وكانت السلطات الاسرائيلية أبعدته لفترة عام الى مرج الزهور جنوبلبنان عام 1992 مع 400 من قادة حركتي"حماس"و"الجهاد الاسلامي". ونتيجة سعة ثقافته واتقانه اللغة الانكليزية، اختاره زملاؤه في مخيم الإبعاد ناطقاً باسمهم أمام وسائل الاعلام والجهات الأجنبية. ويعرف عن الدكتور الدويك بعده عن العمل العسكري، وهو كان ربما سببَ عدم اعتقاله. ويقيم الدويك علاقات جيدة مع عدد من قادة"فتح"، ما يسهل مهمته في إدارة التشريعي. * حسن يوسف: القيادي المعتدل يُعد الشيخ حسن يوسف الزعيم الأبرز للحركة في الضفة، لكن إسمه غاب عن تشكيلاتها القيادية في المجلس التشريعي والحكومة بسبب اعتقاله قبل أشهر من الانتخابات. والشيخ يوسف مولود عام 1954 في رام الله، ويحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة الاسلامية من جامعة القدس عام 1979. اعتقل سنوات في سجون الاحتلال، ويتميز باعتدال مواقفه السياسية. * حسن خريشة: مقرب من الحركة يحمل الدكتور حسن خريشة شهادة الماجستير في الطب النسائي من إيرلندا، وهو من مواليد طولكرم عام 1955. حصل خريشة، وهو مرشح مستقل متحالف مع"حماس"على أعلى عدد أصوات في دائرته. أعلنت"حماس"نيتها اختياره نائباً ثانياً لرئيس المجلس لخبرته في إدارة المجلس، اذ سبق له أن عمل نائباً أول لرئيس المجلس المنتهية ولايته، كما عمل رئيساً للمجلس لشهرين عندما أصبح رئيس المجلس روحي فتوح رئيساً موقتاً للسلطة بعد رحيل الرئيس السابق ياسر عرفات. يُعرف خريشة بمواقفه الصلبة ضد الفساد، ووقف وراء فتح كثير من ملفات الفساد الكبيرة.