فقد أكثر من خمسمئة شخص أمس، بعدما غرقت عبّارة "سينوباتي نوسانتارا" قائد الارخبيل قبالة سواحل جزيرة جاوا الإندونيسية. وتعرقل الأحوال الجوية السيئة عمليات الإغاثة. وعثر على 38 راكباً على الأقل في جزيرة بايوان شمال مرفأ سورابايا في جزيرة جاوا، بعدما تمكنت مروحيات وسفن من رصدهم. راجع ص8 وقال سوياتونو المسؤول في مرفأ في منطقة كاليمنتان بورنيو إن العبّارة كانت تقل 540 راكباً، لكن قناة تلفزيونية محلية قالت ان العدد قد يصل الى 1200، مشيرة الى أن قائمة الركاب تتضمن 600 شخص فقط. وغالباً ما يصعد ركاب في اللحظات الأخيرة من دون تذاكر، وفي بعض الأحيان تقل السفن ضعف حمولتها. وقال أحد الناجين من"سينوباتي نوسانتارا"إن العبّارة بدت وكأنها"شطرت"بعدما"ضربتها الأمواج بعنف". وأضاف:"كان الوقت متأخراً والأمواج تضرب السفينة بعنف والوضع يتدهور"، وطلب من الركاب ارتداء سترات النجاة أو الحصول على عوامات. وأرسل سلاح البحرية الإندونيسي ثلاث سفن حربية لتحديد أماكن المفقودين. وأكد وزير النقل هاتا راجاسا أن عمليات الإغاثة توقفت أمس بسبب تردي الأحوال الجوية. وعثر على زورقي نجاة خاليين من الركاب. وكانت عبّارة أخرى غرقت الخميس بين جزيرتي سومطرة وبانكا، ما أسفر عن مقتل شخص وفقدان 24. ويجدد الحادث الجدل حول رداءة البنى التحتية للنقل في إندونيسيا من طرق وسكك حديد وقطاع جوي وبحري، كما يطرح من جديد قضية عمليات الإغاثة.