حوّل الفنان الأميركي داني أورتيغا رماد الحيوانات المنزلية التي تنفق وتحرق جثثها أعمالاً فنية تساعد أصحابها على تذكرها. وقال أورتيغا، الذي كان يعمل مساعداً لحانوتي في سان دييغو ثم تحوّل نحاتاً ورساماً، إنّه يستخدم رماد الحيوانات النافقة لرسم لوحاتٍ وصنع تماثيل صغيرة لها بناءً على طلب أصحابها. وأوضح أورتيغا:"أعرف مدى الحب الذي يغدقه الناس على حيواناتهم الأليفة وكم يستمتعون برفقتها. أشعر بأنني في عملي أساعد الاشخاص على تذكّر الحيوان الذي فقدوه". وأضاف:"بدل وضع رماد الحيوان النافق في قارورة آثرت صنع تحفةٍ فنيةٍ منه"، وتساءل مبتسماً:"برع المصريون القدامى في التحنيط، فلمَ لا نفعل شيئاً مفيداً من رماد الحيوانات النافقة؟".