من البرنامج التجريبي لرسوم الأطفال كيف نخدع القطة ..؟ يحكى أنه في قديم الزمان، كان هناك رجل ثري يهوى جمع تماثيل الحيوانات، وكان لديه أعداد كبيرة لأنواع كثيرة منها، ولكن لم يكن من بينها تمثال للفأر. فاستدعى نحاتين ماهرين وقال: أريد من كل واحد منكما أن ينحت لي تمثال فأر، وأريدهما أن يكونا شبيهين بالفأر الحي لدرجة أن تظن قطتي أنهما فأران حقيقيان، وتثب عليهما، سنضع التمثالين جنباً إلى جنب ونراقب أي الفأرين ستثب عليه القطة أولاً، سأمنح نحات ذلكم الفأر كيساً من الذهب. عاد النحاتان كل إلى بيته، وشرعا في العمل، ثم رجعا بعد فترة من الوقت، وقد نحت أحدهما فأراً رائعاً من الخشب، وكان بارعاً في نحته لدرجة أن التمثال بدا وكأنه فأر حقيقي. ولكن عمل النحات الآخر كان رديئاً للغاية، فقد استخدم مادة أخذت تتقشر وكان منظر التمثال مضحكاً، فهو لم يكن يشبه الفأر بالمرة. قال السيد: إن هذا الفأر الخشبي، لعمري، تحفة رائعة من فن النحت، ولكن هذا الفأر الآخر، إن كان حقاً يفترض به أن يكون فأراً، لن يخدع أحداً، ناهيك عن خداع قطة. قال النحات الثاني: ليأت أحدهم بالقطة، ويمكن للقطة أن تقرر أي الفأرين هو الأفضل. فكر السيد أن الأمر يبدو سخيفاً ولكنه أمر بإحضار القطة، وما أن دخلت القطة حتى وثبت على الفأر الرديء الصنع دون أن تلتفت بالمرة إلى الفأر المنحوت ببراعة. لم يجد السيد مفراً من إعطاء الذهب إلى النحات الرديء، لكنه قال وهو يعطيه الذهب: حسناً، الآن وقد حصلت على الذهب قل لي كيف دبرت ذلك؟ قال الرجل: كان الأمر سهلاً يا سيدي. فأنا لم أنحت فأري من الخشب وإنما نحته من السمك المجفف، ولهذا السبب وثبت عليه القطة بمثل تلك السرعة. وحين سمع السيد كيف خدعت القطة ومعها كل الآخرين، لم يتمالك نفسه من الضحك، وضحك معه كل من كان في البلاد وبدأ يشعر كل واحد منهم بألم في الخاصرة من شدة الضحك. وأخيراً، قال السيد: حسناً، سأمنحكما كيسين من الذهب، واحد للحرفي الذي نحت بمهارة، وواحداً لك أنت الذي نحت بذكاء، وسأحتفظ بالفأر الخشبي، ونترك الآخر للقطة. **** رسوم 1. عبدالرحمن أشرف مصطفى 11سنة 2. محمد الوليد علي 11سنة 3. عبدالرحمن الرقب 10سنوات 4. رهف كريم أبو صافي 10سنوات 5. فرح خلف عزالدين 10سنوات 6. رهف حسين الفريوق 11سنة 7. مهند نبال محمود 10سنوات