سقط 41 قتيلاً في سلسلة هجمات استهدفت الشرطة وعمليات قتل مذهبية ألُقيت جثث ضحاياها في بغداد والموصل. وأوضحت مصادر أمنية أن "شخصين أحدهما جندي قُتلا وأُصيب تسعة آخرون بينهم أربعة جنود في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للجيش في حي الجامعة غرب بغداد". وانفجرت سيارتان مفخختان أمام قاعدتين أميركيتين في الرمادي. واقتحم مسلحون مدرسة للذكور في منطقة جنوب شرقي بغداد، ما أدى الى مقتل حارس شيعي، في حين أسفر انفجار عبوة زرعت على جانب الطريق في سامراء، عن مقتل عنصرين من قوات المغاوير الخاصة وجرح آخر. وفي الحلة، أعلنت الشرطة"مقتل شخصين على الاقل واصابة ستة آخرين في انفجار سيارة مفخخة في شارع الأطباء في ناحية المشروع التابعة لقضاء المحاويل". وقال مصدر أمني إن قوة مشتركة من طوارئ الحلة والجيش الأميركي اعتقلت"أربعة ارهابيين مسؤولين عن تفخيخ السيارات في أطراف مدينة الصويرة"، مشيراً الى أن"القوة عثرت على سيارتين جاهزتين للتفجير ومصنعاً للمتفجرات أيضاً". وفي كركوك، أعلن مصدر أمني"مقتل أحد خبراء المتفجرات وإصابة ثلاثة من رجال الشرطة لدى محاولتهم تفكيك عبوة"جنوبالمدينة. كما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة"ارهابيين اعترفوا بتنفيذ عمليات"في كربلاء. إلى ذلك، قال مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية إن مسلحين هاجموا موكب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي في بغداد. ونفى أحد مساعدي عبد المهدي وقوع أي هجوم، قائلاً إن نائب الرئيس كان في مكتبه. وقال مسؤولان في الداخلية إن عبد المهدي كان في الموكب لكنه لم يصب بأذى. وأضاف أحدهما أن أحد مساعدي نائب الرئيس طلب مساندة القوات الأميركية والعراقية التي وصلت إلى المكان وأمنت المنطقة ورافقت الركب. وفي منطقة قرب المسيب، أفادت الشرطة بأن عبوة زرعت على جانب الطريق انفجرت الى جوار دورية للجيش العراقي، ما أدى إلى قتل جندي وإصابة أربعة آخرين. وفي الخالصة، أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثث 15 رجلاً مُصابة بطلقات الرصاص وعليها آثار تعذيب قرب قناة ري. وفي الموصل، أفادت الشرطة بأن عبوة زُرعت على جانب الطريق كانت تستهدف دورية للجيش العراقي قتلت مدنياً وأصابت آخر في مدينة الموصل. وأعلن مصدر في مستشفى تسلمه جثث ثلاثة جنود عراقيين كانوا خارج الخدمة قُتلوا بالرصاص على الطريق الرئيسي بين تلعفر والموصل، في حين أفادت مصادر أمنية بأن مستشفى آخر استقبل خمس جثث مصابة بأعيرة نارية. كما أعلنت الشرطة أنها عثرت على ست جثث مصابة بطلقات رصاص في أحياء مختلفة من مدينة الموصل. وفي البصرة، أعلن الناطق باسم الجيش البريطاني الكابتن تين دانلوب أن عبوة مزروعة على جانب طريق استهدفت دورية تابعة للقوات البريطانية، ما أسفر عن اصابة جندي في هذه المدينة. وفي منطقة اللج، أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثتين فيهما أعيرة نارية وتحملان آثار تعذيب في هذه القرية جنوببغداد. الى ذلك، قال النقيب أحمد علي إن مهاجما يقود شاحنة اقتحم بوابة مبنى حكومي سابق يضم حاليا القوات الاميركية. وهاجم اخر يقود سيارة قاعدة أخرى في ناد سابق لكرة القدم. وأعلن الجيش الاميركي انه يتحقق من التقرير. وتكافح القوات الاميركية لاحتواء العنف في الرمادي واستعادة المدينة من المقاتلين السنة. ووقع معظم قتلى الجنود الاميركيين في محافظة الانبار. وقال علي ان التفجيرين اعقبا اشتباكات بين القوات الاميركية ومسلحين في وسط الرمادي وأغلقت القوات الاميركية منطقة الصوفية في غرب المدينة بعد ان تعرضت تعزيزاتها لهجوم بقنبلة على جانب طريق.