قُتل 10 عراقيين في عمليات اغتيال استهدفت مسؤولين عراقيين في بغداد والموصل، فيما أودت هجمات في شمال العاصمة بحياة ثمانية عراقيين. وفي الموصل، أعلن النائب السني فواز الجربا أنه تعرض لمحاولة اغتيال أدت الى مقتل سبعة أشخاص من بينهم سائقه وجرح ثلاثة آخرين. وأضاف أن قوات أميركية مدعومة بمروحيات استجابت لطلب مساعدة وجهه اليها واشتبكت مع المسلحين. وفي بغداد، أعلنت وزارة النفط أن مديراً عاماً سابقاً فيها لم يشغل أي منصب"منذ سنتين أو ثلاث سنوات"، اغتيل برصاص مسلحين. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن المهندس علي حميد قُتل فيما كان يغادر منزله في حي علي الصالح شمال بغداد. وفي الوقت ذاته تقريباً، أكد مصدر أمني أن الأستاذ في مدرسة الممرضين في بغداد الدكتور قاسم محمد العزاوي، اغتيل برصاص مسلحين أمام مسجد حي أور. وتابع المصدر أن جندياً عراقياً قُتل وجُرح ثلاثة آخرون في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في منطقة الدورة جنوببغداد. وفي سامراء، أعلنت الشرطة أن ثلاثة عراقيين بينهم شرطي وعنصر في القوات الخاصة قُتلوا في هجمات. كما قال المصدر إن عنصراً في قوات المغاوير قُتل وجُرح آخر في المدينة نفسها في اشتباكات. وقُتل ضابط في الشرطة ووالده على أيدي مسلحين أثناء مغادرتهما منزلهما في حي وسط سامراء. كما عثرت الشرطة على جثة مقاول قُتل برصاصات في رأسه قرب مخول شمال بغداد. وفي الوقت ذاته، انفجرت قنبلة زُرعت في وسط بعقوبة، ما أدى الى مقتل شرطيين وجرح ثلاثة أشخاص آخرين بينهم مدنيان وضابط في الشرطة. وقال الضابط في الشرطة محمد مقداد إن"القنبلة انفجرت عند توقف دورية للشرطة قرب مبنى كلية الطب في جامعة ديالى"، مضيفاً أن"شرطيين قُتلا وجُرح ضابط ورجل وامرأة كانوا في سيارة". وفي بعقوبة، جُرح مدني عراقي في انفجار سيارة مفخخة في حي المفرق غرب المدينة. وأكد ضابط في الشرطة أن"الانفجار وقع خلف حسينية المفرق، ما أدى الى الحاق أضرار مادية بالجدار الخارجي للحسينية"، مشيراً الى"أن السيارة كانت متروكة في زقاق عندما فُجرت من بعد". وفي الموصل، أدى انفجار سيارة مفخخة الى جرح ثلاثة مدنيين في حي الشرطة شمال المدينة. وأكد الضابط في الدفاع المدني أيمن عبدالجبار أن انتحاريين كانا داخل السيارة، لافتاً الى العثور على جثتين محترقتين بين حطامها. وأفاد فاروق محمد 39 عاماً الذي يعمل في محطة للوقود قريبة من موقع الانفجار أن"شخصين كانا داخل السيارة عندما انفجرت عند مطب صغير على الطريق". وفي جنوببغداد، أعلنت وزارة الداخلية مقتل جندي عراقي وجرح تسعة آخرين بينهم مدني في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة هور رجب. وقال مصدر في الوزارة إن الانتحاري"حاول اقتحام نقطة السيطرة عندما تصدى له الجنود ففجر السيارة عند الحاجز"، مضيفاً:"في الوقت ذاته انفجرت سيارة مفخخة أخرى في منطقة العامرية غرب بغداد استهدفت رتلاً للقوات الأميركية، لكنها لم تسفر عن وقوع أي خسائر". وفي غضون ذلك، قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة لدى مرور قافلته في حي جنوب شرقي بغداد. وأعلن الجيش الأميركي في بيان:"توفي ... جندي في 19 أيار مايو متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار قنبلة زرعت الى جانب الطريق لدى مرور قافلته". الى ذلك، أعلن الجيش البولندي أن اثنين من جنوده جُرحا اثر انفجار قنبلة استهدفت موكبهم على الطريق بين بغداد والحلة.