بسبب أعمال العنف المستمرة في العراق والعمليات في أفغانستان ومناطق أخرى، يدرس الجيش الأميركي سبلاً لتسريع تشكيل فرقتين قتاليتين يُنقل عديدها وعتادها من وحدات عسكرية أخرى. وبحسب هذه الخطة المقترحة، ستشكل الفرقتان الجديدتان العام المقبل وستكون جاهزة للانتقال الى العراق عام 2008، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تحدثوا إلى وكالة"أسوشييتد برس". وكان رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال بيتر شومايكر كشف الخميس الماضي عن رغبته في زيادة عديد القوات الأميركية البالغ عديدها نصف مليون عسكري، بأكثر من 30 ألف جندي اضافي سُمح بتجنيدهم خلال السنوات الماضية. وحذر شومايكر من أن الجيش"سينكسر"من دون آلاف الجنود الاضافيين واستخدام أوسع للاحتياطيين الأميركيين. وعلى رغم أن رئيس الأركان الأميركي لم يقدم رقماً محدداً، إلا أنه أكد أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً، لأن الجيش سيضم سبعة آلاف جندي إضافي كل عام، لافتاً الى أن كل عشرة آلاف جندي اضافي سيكلفون 1.2 بليون دولار أميركي. وسيمنح الاسراع في تشكيل فرقتين قتاليتين، الجيش ليونة أكبر للسماح للوحدات بالعودة الى بلادهم لحوالي سنة قبل معاودة الذهاب الى القتال. يذكر أن كل فرقة في الجيش الأميركي تضم ثلاثة آلاف وخمسمئة جندي. وكان الجيش الأميركي يعمل منذ عام 2003 على زيادة عدد السرايا في كل فرقة قتالية من ثلاث سرايا الى أربع. وامتنع الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو عن كشف رد الرئيس الأميركي جورج بوش على اقتراحات شومايكر، إلا أنه قال إن الرئيس"يأخذ كل اقتراحات القادة العسكريين في جدية".