توقعت صحيفة"تشاينا ووتر ترانسبورت نيوز"الحكومية ان تكون المرافئ الصينية الأنشط عالمياً، للسنة الرابعة على التوالي، بفضل تعزيز النشاط التجاري العالمي. وأضافت الصحيفة ان من المتوقع ان تكون الموانئ الصينية عالجت بضائع إجمالية زنة 5.6 بليون طن في نهاية العام الحالي، مرتفعة 16.2 في المئة عن العام الماضي. وأشار إلى ان حركة المستوعبات في مرفأ شانغهاي، أنشط المرافئ الصينية، ستتجاوز 500 مليون طن في العام الحالي، للمرة الأولى. ويتوقع ان تعالج المرافئ الصينية مستوعبات سعة 93 مليون طن وحدة مكافئة للعشرين قدماً، بنمو 23.4 في المئة عن العام الماضي. وكانت الإدارة العامة للجمارك الصينية أعلنت ان صادرات الصين ارتفعت 27.5 في المئة، إلى 875 بليون دولار في الأشهر الپ11 الأولى من العام الحالي، في حين ان الواردات ارتفعت 20.5 في المئة، إلى 718 بليون دولار في الفترة نفسها. موقف أميركي من ناحية أخرى، أعلن وكيل وزارة التجارة لشؤون التجارة الدولية، فرانكلين لافين، ان الولاياتالمتحدة تتوقع أن تتصاعد الخلافات التجارية مع بكين في العام المقبل، بعد تشديد بكين القيود على الاستثمار الأجنبي. وأضاف أن انتخابات الكونغرس مجلس النواب الأميركي الأخيرة خلقت جواً من الغموض في هذا الصدد، إذ ان كيفية تأثر العلاقات الأميركية- الصينية بنتائج انتخابات الكونغرس غير معروفة. وأوضح أن العجز القياسي الذي تتحمله بلاده في تجارتها مع الصين، لا يمثل مشكلة في حد ذاتها، بل الحواجز التي توضع أمام الشركات الأميركية في السوق الصينية. ولفت لافين إلى ان"الصين أصبحت أكثر غموضاً في العامين الماضيين، في ما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصادها، وأكثر انتقائية في التعامل مع الاستثمارات الأجنبية". وشكا من"استمرار تفشي القرصنة على حقوق الملكية الفكرية في الصين وارتفاع الرسوم على بعض السلع". وختم آملاً أن يتمكن الجانبان من تسوية هذه القضايا، من دون اضطرار الولاياتالمتحدة إلى اتخاذ إجراءات رسمية، لكنه شدد على أهمية أن"تبدي الصين مرونة".