أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إمكان مواصلة المحادثات في شأن الوضع النهائي لكوسوفو خلال سنة 2007، وذلك على رغم إصرار واشنطن على حسم قضية الإقليم خلال ما تبقى من هذا العام. ونقل تلفزيون بلغراد امس تصريحاً ادلى به أنان الى صحيفة"فييسنيك"الصادرة في العاصمة الكرواتية زغرب، أوضح فيه انه"لا توجد ضرورة لإقفال موضوع كوسوفو هذا العام". ودعا الى"الحذر من أي خطوة قد يتم اتخاذها، ولن تكون في مصلحة التوصل الى حل دائم لقضية كوسوفو". وقال:"تحدثت اخيراً مع المشرف الدولي على محادثات كوسوفو مارتي اهتيساري، وتفاهمنا في شأن التحسب لأي أحداث قد تعرقل الجهود المبذولة لمواصلة المحادثات في هذه القضية". ويذكر، ان تصريح أنان جاء متبايناً مع ما أفاد به المبعوث الأميركي الخاص لمحادثات كوسوفو فرانك فيسنير خلال زيارته للإقليم وبلغراد، الأسبوع الماضي، اذ قال ان الولاياتالمتحدة"تسعى الى تقرير مستقبل كوسوفو قبل نهاية هذا العام". ومن جهة اخرى، انتقدت بلغراد زيارة رئيس حكومة كوسوفو اغيم تشيكو لجمهورية الجبل الأسود بدعوة من رئيس الوزراء ميلو جوكانوفيتش، والتي انتهت امس. وقال الرئيس الصربي بوريس تاديتش في تصريح:"لا يمكن ان نقبل بهذه الزيارة، لأن إقليم كوسوفو جزء من صربيا، وكان ينبغي استشارتنا في شأنها". وأضاف:"لا بد ان رئيس حكومة الجبل الأسود جوكانوفيتش يعلم ان هذه الزيارة لا يمكن ان تمر من غير ان تؤثر سلباً في علاقات بلداه مع صربيا".