قُتل 41 عراقياً في سلسلة هجمات بينهم 12 شخصاً سقطوا في عمليات شهدتها منطقة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرقي بغداد. جاء ذلك في حين اعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني أن عبوة صغيرة الحجم انفجرت في احدى السيارات التابعة لموكبه، واكتُشفت أخرى وفُجرت أول من أمس داخل"المنطقة الخضراء". وأوضح المشهداني أن"عبوة وضعت داخل سيارات موكبي أُلصقت بشريط وعندما غادرت السيارة مبنى المجلس، انفجرت العبوة عن طريق التحكم بواسطة هاتف خلوي، لكنها لم تسفر عن وقوع اصابات". وأضاف:"بعد ذلك، تم الاشتباه بسيارة ثانية فتم تفجيرها"، مشيراً الى"فتح تحقيق في الحادث وسنكشف الذين قاموا بهذا العمل". من جهته، قال مصدر امني إن"عبوة انفجرت داخل احدى سيارات حماية موكب رئيس مجلس النواب اثناء خروج السائق بمفرده، وهو اميركي الجنسية، داخل المنطقة الخضراء". واضاف أن"الحادث أسفر عن إلحاق اضرار بسيطة من دون اصابة السائق". وتابع ان"قوة اميركية سارعت بعد الانفجار الى المكان واغلقت جميع المنافذ ومنعت خروج او دخول اي كان وضمنهم اعضاء مجلس النواب ومرافقوهم". واجرت القوة كشفاً على السيارة قبل أن"تكتشف عبوة أخرى لم تنفجر وضعت في أسفل سيارة أخرى، ففجرتها في شكل كامل تحت السيطرة، من دون حصول اصابات"، كما قال المصدر. لكن مصدراً أمنياً في بغداد أوضح أن"شخصاً قُتل وأُصيب آخر من أفراد حماية رئيس مجلس النواب محمود المشهداني اثر تعرضهم لإطلاق نار في منطقة الحرية شمال من سيارة مدنية". وأضاف أن"شخصاً قُتل في انفجار عبوة في منطقة بوب الشام شمال شرق، في حين قُتل آخر في سقوط قذيفة هاون في المنطقة ذاتها". وقتل مسلحون المدعو"رعد جعفر حمادي في منطقة الوشاش غرب"، بحسب المصادر. وفي الموصل، قالت المصادر إن"ما لا يقل عن 14 شخصاً لقوا مصرعهم في حوادث قتل متفرقة في احياء المدينة منذ الصباح حتى مطلع المساء". وذكرت الشرطة أيضاً أن عبوة زُرعت على جانب طريق استهدفت دورية لها، ما أدى الى اصابة ثلاثة رجال شرطة. وأضافت أن اشتباكات بين مسلحين والشرطة أسفرت عن اصابة ستة أشخاص بينهم ثلاث نساء. وفي بعقوبة، أوضحت مصادر أمنية أن"سيارة مفخخة انفجرت قرب أحد حواجز الجيش العراقي شرق بعقوبة تبعه هجوم مسلح أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من الجيش وشرطي وأستاذ جامعي واصابة خمسة آخرين بينهم ثلاثة من الجيش". وتابعت المصادر أن"مسلحين هاجموا شقة في حي المفرق فقتلوا رجلاً وزوجته". وفي الخالص شمال بعقوبة، أوضحت المصادر ذاتها أن"مسلحين قتلوا شرطياً وأحد الاشخاص في حادثين منفصلين". وأعلن مصدر أن"مسلحين هاجموا حاجزاً للتفتيش بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في وسط بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم". وأكد أن"اشتباكات أعقبت الهجوم مع المسلحين الذين تمكنوا من الفرار". وفي النجف، أعلن مدير اعلام محافظة النجف أحمد دعيبل"ضبط كميات من الأسلحة في مزرعة على الطريق الواقع بين النجف وكربلاء خلال عملية دهم تمت بناء على معلومات استخباراتية". وأضاف أن"الشرطة ضبطت 55 قذيفة هاون مختلفة الانواع"، مشيراً الى ضبط"كميات كبيرة من الصواريخ مطلع الأسبوع الجاري". وفي الحلة، أعلن الناطق باسم شرطة بابل أن سبعة من عناصر حماية المؤسسات الحكومية قُتلوا واُصيب آخر في انفجار عبوة فيما كانوا يتسلمون رواتبهم في منطقة الاسكندرية. وأوضح المصدر أن"سبعة من عناصر شرطة حماية المنشآت قُتلوا وأُصيب آخر عندما انفجرت عبوة كانت في كيس قربهم فيما كانوا يقفون في طابور داخل مقر شركة حطين الصناعية في منطقة الاسكندرية". يذكر أن منشأة حطين واحدة من المؤسسات التابعة للتصنيع العسكري السابق وتحولت بعد سقوط النظام الى تصنيع المواد الصناعية الخاصة بالآلات الزراعية. وأعلنت الشرطة العراقية أن عبوتين مزروعتين على الطريق انفجرتا، ما أسفر عن اصابة شرطيين اثنين كانا في طريقهما الى انتشال ثلاث جثث في شارع حيفا وسط العاصمة. وفي منطقة الرمادي، أفادت الشرطة بأنها عثرت على جثث ثلاثة أفراد قرب هذه المدينة. وفي الفلوجة، قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا شرطياً على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد. وأفاد الجيش الأميركي في بيان أن مشاة البحرية الأميركية المارينز أنقذوا رهينتين واعتقلوا 13 شخصاً يشتبه في أنهم مسلحون الاثنين الماضي شمال هذه المدينة. وأكد الجيش الأميركي في بيان أن القوات الأميركية اعتقلت 45 مسلحاً مشتبهاً به في بلدة اللطيفية. وفي تكريت، أفاد الجيش الأميركي أن أحد جنوده توفي متأثراً بجروح أُصيب بها"خارج المعارك"في محافظة صلاح الدين.