اتهمت ستة فصائل فلسطينية امس حركتي"فتح"و"حماس"باحتكار المشاورات الخاصة بحكومة الوحدة الوطنية، وطالبت بشراكة سياسية ورفض نظام الحصص في توزيع الحقائب الوزارية. والفصائل الستة هي"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، والاتحاد الوطني الفلسطيني- فدا، والجبهة العربية الفلسطينية، وحزب الشعب. وقال المسؤول في"الديموقراطية"صالح زيدان في بيان تلاه في مؤتمر صحافي في غزة ان الفصائل الفلسطينية الستة تعتبر ان"استمرار الحوار ثنائيا بين فتح وحماس هو حوار احتكاري تحكمه المصالح الفئوية ويؤدي الى محاصصة وليس الى الشراكة السياسية". واكد ان"اول مقومات نجاح حكومة الوحدة الوطنية توسيع الحوار الوطني ليشمل جميع الكتل وليس طريق الانقسامات". واضاف ان نظام"المحاصصة يعمق الانقسام بين الفلسطينيين، وكذلك بين حماس وفتح". كما دعت الفصائل الستة الى"الاسراع"في العمل على تطوير منظمة التحرير الفلسطينية من خلال"خطة لانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وفقاً للتمثيل النسبي"وعقد مؤتمر وطني ودعوة مجلس الوزراء والمجلس التشريعي وحركتي"حماس"و"الجهاد الاسلامي"للمشاركة فيه للانخراط في منظمة التحرير ومؤسساتها. وقررت هذه الفصائل"وضع خطة للتحرك السياسي وعقد مؤتمر شعبي في 26 الجاري لتوفير الضغط الكافي لتحقيق شراكة سياسية".