قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه تلقى تأكيدات من المسؤولين العراقين لعدم وجود أمر اعتقال فى حق الأمين العام ل"هيئة علماء المسلمين"الشيخ حارث الضاري، وقال"إنه أجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من القيادات العراقية في شأن ما تردد عن ملاحقة الشيخ حارث الضاري". وأضاف:"أن اتصالاتي تهدف إلى تأكيد أهمية دفع عملية المصالحة وأن يتجنب الكل أي تأثير سلبي"، وأوضح أنه"منذ أن تواترت الأنباء عن مذكرة الاعتقال الخاصة بالشيخ حارث الضاري أثارت الكثير من ردود الفعل واتصلت بنا القوى العراقية من مختلف الطوائف مبدية انزعاجها من ذلك"، ودعا الجميع إلى"وقف أي تصعيد والدفع نحو المصالحة لأن من الخطورة أن تتصاعد الأمور لتزيد صعوبة وحساسية بين عناصر الشعب العراقي". ورداً على سؤال عن تأثير ملاحقة الضاري في جهود الجامعة، قال موسى:"فهمت من الاتصالات مع القادة العراقيين أنه لا يوجد قرار اعتقال ولا مذكرة بالتوقيف، ولكن الأمر هو تصريح من أحد الوزراء إزاء الشيخ الضاري وليس مذكرة ولا أمر اعتقال وهذا ما أكده لي المسؤولون العراقيون الذين اتصلت بهم". وزاد:"أنه من الصعب عقد مؤتمر للمصالحة في الوقت الراهن ولكن الأمر ممكن في المستقبل".