توقع وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي أن تصل الاستثمارات المطلوبة في قطاعي الاستكشاف والإنتاج النفطيين، لزيادة الطاقة الإنتاجية في الدول المنتجة للنفط حتى عام 2030، إلى حوالى 1.925 تريليون دولار. وقال أمام"المؤتمر الدولي الأول للطاقة - 2030"الذي افتتح في أبو ظبي أمس، إن توفير هذه الاستثمارات يتطلب معلومات مؤكدة عن الطلب المستقبلي على النفط، مؤكداً استعداد"أوبك"للعب دور أساسي في تطوير الطاقة الإنتاجية لدولها. وأعرب عن توقعه أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمعدل 1.5 في المئة سنوياً حتى عام 2030، ليصل في نهاية هذه الفترة إلى 121 مليون برميل يومياً، لأسباب أهمها زيادة السكان ونمو الاقتصاد العالمي المتوقع بحوالى 3.5 في المئة سنوياً. وأعلن الهاملي في تصريحات صحافية أن الإمارات بدأت أمس خفض إنتاجها بواقع مئة ألف برميل يومياً التزاماً بقرار"أوبك"في 19 تشرين الأول أكتوبر الماضي خفض الإنتاج في دولها مجتمعة 1.2 مليون برميل يومياً لتعزيز أسعار النفط. وقال إن من المبكر الجزم بالاتفاق على خفض جديد في اجتماع"أوبك"المقبل في 14 كانون الأول ديسمبر المقبل. ونقلت"وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء"عن حجة الله غانمي فرض، المسؤول في شركة النفط الوطنية الإيرانية، أن إيران بدأت أمس خفض إنتاجها النفطي بواقع 176 ألف برميل يومياً لقرار"أوبك". لكن في لندن، أكدت وكالة"رويترز"أن سعر النفط الخام انخفض قبل صدور بيانات المخزونات الأميركية التي يتوقع أن تظهر ارتفاعاً في مخزونات الخام في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. وتراجع سعر مزيج"برنت"الى أقل من 56 دولاراً للبرميل. مشاريع ونقلت وكالة"رويترز"عن مسؤول إماراتي بارز أن شركة"اكسون موبيل كورب"تأمل في زيادة معدلات استخراج النفط بنسبة 50 في المئة على الأقل من حقل زقوم الأعلى في الإمارات. وكانت الإمارات وپ"اكسون موبيل"وقعتا اتفاقاً نهائياً في آذار مارس يقضي بان تحصل الشركة الأميركية على حصة 28 في المئة في الحقل البحري في أبو ظبي والذي يعتبر من أكبر الحقول في العالم. وتسيطر شركة"جابان اويل ديفلوبمنت"على حصة 12 في المئة من الحقل. وأفادت شركة"ارامكو السعودية"بأنها تنوي إعادة الحياة لحقل نفط الدمام عقب إجراء دراسات سيزمية تبدأ هذا الشهر. وأكدت الشركة في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت أن الحقل انتج نفطاً لعشرات السنن ثم أغلق وأنه يضم احتياطات نفط ضخمة يمكن استخراجها بكفاءة باستخدام احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. وأضاف البيان أن المسوح السيزمية الثلاثية الأبعاد ستجرى في الظهران والمنطقة المحيطة. وأفادت الشركة بأن حقل الدمام اكتشف قبل 70 سنة ويقع على عمق 1370 مترً ويغطي مساحة 155 كيلومتراً مربعاً. ووقعت سورية وإيرانوفنزويلا مذكرة تفاهم لإقامة مصفاة مشتركة لتكرير النفط. وأكدت وكالة الأنباء السورية سانا أن الاتفاق وقع في مقر وزارة النفط والثروة المعدنية في دمشق، ووقعه عن الجانب السوري حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية، وعن إيران محمد نعمت زاده معاون وزير النفط الإيراني، وعن فنزويلا المدير العام لمصافي التكرير في فنزويلا روبرت دليغادو. وأفاد وزير النفط والثروة المعدنية السوري سفيان العلاو بأنه سيتم وفقاً لهذا الاتفاق التعاون بين الجهات الثلاث لإنشاء مصفاة لتكرير النفط طاقتها الإنتاجية 140 ألف برميل يومياً، بعدما أنهت الوفود اجتماعاتها الأولية ووضعت الإطار الزمني للبدء في إعداد الدراسات وتحديد الموقع النهائي للمصفاة ومواصفات النفط المنتج والخام المقترح تكريره.