أكدت موسكو دعمها لبلغراد في دفاعها عن وحدة أراضي جمهورية صربيا، كما جاء في دستورها الجديد وعدم السماح لأقليم كوسوفو بالانفصال عنها. ونقل تلفزيون بلغراد عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثاته مع نظيره الصربي فوك دراشكوفيتش على هامش مؤتمر التعاون الاقتصادي لدول منطقة البحر الاسود المنعقد في موسكو أمس، أنه"مرتاح لنتيجة استفتاء الدستور الصربي الجديد، وأن روسيا ستدعم صربيا في المؤسسات الدولية". وأعرب لافروف عن أمله، بأن يضع المشرف الدولي على محادثات الوضع النهائي لكوسوفو مارتي اهتيساري"مجموعة أفكار تلتزم أسس مجموعة الاتصال الدولية روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لحل قضية كوسوفو، وأن تكون الافكار قائمة على حلول مناسبة للطرفين الصربي والألباني، ومن دون تقديم أمور جاهزة أو مواعيد نهائية". وأوضح، ان روسيا"تدعم أي حل لكوسوفو يوافق عليه الطرفان الصربي والألباني، ولا يمكنها القبول بحل خارجي يجري فرضه على بلغراد، على رغم ارادتها". ووصف لافروف الحل المناسب لمستقبل كوسوفو، بأنه"ينبغي الا يلحق ضرراً بوحدة الاراضي الصربية، وفي الوقت ذاته الا يحدّ من حقوق الألبان في الاقليم". ومن جهة اخرى، أفادت هوا جيانغ الناطقة باسم المشرف الدولي على محادثات الوضع النهائي لكوسوفو،انه"لم يقدم أي افكار محددة عن الاقليم".