في المرحلة الثامنة عشرة للدوري المصري لكرة القدم 2004 -2005 حقق المصري البورسعيدي انجازاً فريداً ضد الأهلي في ملعب القاهرة الدولي، ونجح في التعادل سلباً وأوقف الرقم القياسي لعدد مرات الفوز المتتالي للأهلي بعد أن وصلت إلى 21 فوزاً عبر موسمين و17 فوزاً في الدوري 2005-2004. واليوم يستضيف المصري نظيره الأهلي في بورسعيد في مباراتهما المؤجلة في الدوري الجديد، و المصري بطموحه يحاول استغلال الحالة النفسية السيئة للأهلي وجمهوره بعد التعادل مع الصفاقسي التونسي 1-1 في القاهرة في ذهاب دوري أبطال افريقيا، ويطمع المصري تحت قيادة مدربه الجديد محمد عمر في إنزال الهزيمة الأولى بالأهلي محلياً بعد 29 شهراً متتالياً بلا أي خسارة في أي مسابقة في مصر، وخسر الأهلي نهائي كأس مصر في حزيران يونيو 2004 أمام المقاولون العرب 2- 1 وبعدها لعب الأهلي 66 مباراة في مسابقات الدوري والكأس والسوبر عبر 3 مواسم بلا أية هزيمة. ويستفيد المصري الليلة من الدعم الجماهيري الهائل لأنصاره في المدرجات، ومن النقص الحاد في صفوف الأهلي لغياب المصابين عماد النحاس واحمد السيد وطارق السعيد وجيلبرتو واسامة حسني ويعتمد المصري على مجموعة من الشباب بقيادة الشقيقين محمد وكريم ذكري ومحمد العتراوي صاحب الهدف الشهير لغزل المحلة في الأهلي عام 2002 ونقل به درع الدوري من الاهلي الى الاسماعيلي. ويضع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه آمالاً كبيرة على لقاء بورسعيد باعتباره تجربة مماثلة لمباراة الصفاقسي في رادس في إياب نهائي دوري الأبطال في 11 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، ويواجه الأهلي في المباراتين جمهوراً ضخماً متحمساً لمنافسه. واعتمدت لجنة المسابقات نتيجة مباراة الاتحاد وإنبي بالتعادل السلبي في الاسكندرية في المرحلة التاسعة للدوري على رغم مشاركة فريق إنبي لاثني عشر لاعباً على مدار 5 دقائق في الشوط الثاني، وأكدت اللجنة ان بقاء النتيجة بلا تغيير خلال فترة مشاركة إنبي للاعب زائد هو السبب في اعتماد النتيجة، ولو فاز إنبي في المباراة لتقررت إعادتها.