ارتفع عدد أندية المؤسسات الحكومية والخاصة في الدوري المصري الأول لكرة القدم إلى 9 أندية، بعد صعود الكروم السكندري أول من امس على حساب طنطا، وتضم المسابقة في الموسم المقبل 2005-2006 عدداً قياسياً لأندية المؤسسات في تاريخ الكرة المصرية، وهي إنبي وحرس الحدود واسمنت السويس وغزل المحلة وطلائع الجيش وأسمنت أسيوط والمقاولون العرب والألومنيوم والكروم، وتمثل تلك الأندية قطاعات البترول والأسمنت والغزل والبناء والحديد والغذاء والمؤسسة العسكرية. وكانت بطولة الدوري المصري - وهي الأقدم عربياً وافريقياً - انطلقت عام 1948 بوجود ناد واحد فقط تابع لمؤسسة المواصلات السكندرية - الترام- بين 11 نادياً في المسابقة. الكروم فاز على طنطا 1- صفر في مباراة فاصلة في القاهرة، وأحرز اسامة عمار هدف المباراة والصعود بعد 61 دقيقة، وفشل طنطا الأفضل تماماً في ترجمة سيطرته وتفوقه إلى أهداف. واصطحب الكروم معه من الاسكندرية أكثر من خمسة آلاف مشجع من أنصار نادي الاتحاد السكندري، وارتفعت مصاريف سفر واستقدام تلك الجماهير الكبيرة إلى أكثر من 50 ألف جنيه، دفعتها المؤسسة التي تملك النادي عن طيب خاطر. وعلى صعيد كأس مصر، تقام اليوم في الاسكندرية مباراة الإياب في الدور نصف النهائي بين الاتحاد وضيفه المصري البورسعيدي، وكان لقاء الذهاب انتهى في بورسعيد قبل 10 أيام بالتعادل السلبي، وهو الأمر الذي يزيد فرص الاتحاد في التأهل في حال الفوز بأي نتيجة، وسبق للاتحاد إحراز الكأس 6 مرات آخرها عام 1976 على حساب الأهلي، بينما توج المصري بطلاً للكأس لمرة واحدة عام 1999. كفة الاتحاد أعلى كثيراً من المصري في العامين الأخيرين، وهزمه مرتين في بورسعيد والاسكندرية، وتعادلا مرتين في بورسعيد في اللقاءات الأربع السابقة بين الناديين، ويغيب عن الاتحاد نجماه الموقوفان يوسف حمدي وإبراهيم الشايب، وعن المصري للسبب نفسه إبراهيم حسن وأحمد زغلول. تذاكر المباراة نفدت عن آخرها وارتفع سعرها إلى أكثر من الضعف في السوق السوداء، بسبب ضيق سعة ملعب البلدية السكندري الذي لا يستقبل أكثر من 12 ألف متفرج، ومنح الاتحاد الضيوف ألفي تذكرة فقط، ومن المتوقع أن يتعرض كابتن مصر وهدافه المخضرم حسام حسن لاستقبال سيئ من أنصار الاتحاد، بعد تورطه في الاعتداء مع شقيقه إبراهيم على السيارة التي أقلت اللاعبين إلى بورسعيد، وهي الواقعة التي أكدتها الشرطة، وتقرر أن يدفع حسام وإبراهيم تعويضاً لشركة النقل صاحبة الحافلة قدره 20 ألف جنيه، هي قيمة التلفيات.