دوّن الحارس الشاب فيصل المرقب اسمه في قلوب محبي نادي الاتحاد بعد أن نجح باقتدار في قيادة فريقه إلى دور ال16 في بطولة دوري أبطال العرب بعد أن تصدى ببراعة لركلتي جزاء فريق اولمبيك، عقب أن احتكم إليها الفريقان بعد نهاية الوقت الأصلي من المباراة بفوز فريق اولمبيك خريبكة بنتيجة 3-1 معادلاً بذلك النتيجة التي انتهت للفريق الاتحادي وقد شهدت المباراة مستوى سيئاً من الفريق الاتحادي الذي تأثر لاعبيه بظروف الصيام. مع انطلاقة الشوط الأول اتضحت رغبة فريق اولمبيك خريبكة في إحراز هدف باكر من خلال الضغط المباشر على مرمى الفريق الاتحادي والتسديد المباشر من خارج المنطقة في محاولة لاستغلال ضعف الحارس البديل فيصل المرقب، ونتيجة لهذا الضغط توالت الفرص الخطيرة للفريق المغربي، حيث كانت أول الهجمات الخطرة الكرة التي تلقاها المهاجم جواد أقدار وسددها فاعتلت العارضة في الدقيقة 8 ثم تسديدة اللاعب بوزكار الذي التي مرت بجوار القائم، في المقابل لم يكن للفريق الاتحادي أي وجود هجومي في منطقة خريبكة على رغم وجود جميع الأسماء الهجومية الفعالة في الفريق الاتحادي في التشكيلة. وخلافاً لمجريات اللقاء ومن هجمة قدم فيها اللاعب الغيني فاصلاً مهارياً في وسط دفاع خريبكة ثم مررها للمندفع من الخلف اللاعب مناف ابو شقير الذي سددها قوية تصطدم في مدافع خريبكة ليتغير اتجاهها نحو المرمى كهدف اتحادي أول في الدقيقة 32. بعد هذا الهدف استنفر فريق اولمبيك خريبكة وقام بمهاجمة مرمى الاتحاد بضراوة ومن مختلف الاتجاهات حتى تحصل قائد الفريق وارد عبدالصمد على كرة على رأس قوس منطقة ال 18 سددها بشكل جميل في مرمى الاتحاد كهدف تعادل عند الدقيقة 38 ولم يهدأ الفريق بعدها بل واصل ضغطه مستغلاً التراجع الاتحادي. وفي الوقت بدل الضائع تعامل اللاعب جواد أقدار بشكل جيد مع الكرة التي وصلته داخل المنطقة الاتحادية، وسدد الكرة أرضية زاحفة، استقرت على يسار المرقب كهدف ثان انتهت معه أحداث الشوط الأول من المباراة. ومع بداية الشوط الثاني، ازدادت أوضاع الفريق الاتحادي صعوبة بعد أن نجح اللاعب المحترف في صفوف الفريق المغربي كمارا في خطف الهدف الثالث لفريقه وسط غفلة وتراخي من الدفاع الاتحادي ليعادل اولمبيك بذلك نتيجة الذهاب لتبدأ المباراة من جديد بعد أن تساوت فرص الفريقين. وأجرى مدرب الفريق الاتحادي تغييراً بإشراك اللاعب حمد العيسى بدلاً من اللاعب صالح الصقري، ولم يخيب البديل العيسى ظن مدربه وقدم أداء جيداً وكاد أن يخطف نتيجة المباراة لفريقه بعد أن سدد كرة قوية من خطأ قرب منطقة الجزاء أنقذها الحارس المغربي. واستمر اللعب سجالاً بين الفريق مع أفضلية لفريق اولمبيك من دون أن يستطيع أي فريق حسم المباراة ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي شهدت مولد حارس جديد في الفريق الاتحادي هو فيصل المرقب، الذي نجح في التصدي لضربتي جزاء فيما سدد اللاعب امزيل الكرة الثالثة إلى خارج الملعب بينما سجل الثلاثي اسيموفيتش و بورجيتي ورضا تكر أهداف الفريق الاتحادى.