قال مسؤولون إسلاميون أمس الجمعة ان اثيوبيين اعتقلا في مقديشو للإشتباه في تجسسهما على الإسلاميين سيتهمان قريباً رسمياً بالتجسس وقد يتم اعدامهما. وأعلن الإسلاميون الجهاد ضد اثيوبيا التي يتهمونها بغزو الصومال لدعم الحكومة الموقتة التي تتخذ من بلدة بيداوة الإقليمية مقراً لها. وقال عبدالرحمن علي مودي، الناطق باسم الإسلاميين، ل"رويترز":"اعتُقل الاثيوبيان قبل فترة لتجسسهما. عثر معهما على وثائق تبيّن أنهما يتجسسان لمصلحة اثيوبيا". وأضاف"انهما محتجزان لدينا كأي مجرمين آخرين لكن سيتهمان قريباً بموجب قوانين الشريعة". ولم يكشف اسم الرجلين اللذين اعتقلا قبل شهر تقريباً. وقال مصدر إسلامي آخر ل"رويترز":"الشريعة تقضي بوجوب اعدام الجواسيس". وأضاف:"للمحكمة الإسلامية أن تقرر طريقة تنفيذ الإعدام. اذا أرادت أن تقطع رأسيهما فذلك جيد واذا أرادوا اعدامهما رمياً بالرصاص فذلك أيضا جيد. الاثيوبيان ينتظران الاعدام". وفي أسمرا، نفى بيان لوزارة الخارجية الاريترية أمس صحة قول جينداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية، ان واشنطن لديها"أدلة واضحة"على أن اريتريا ترسل أسلحة للاسلاميين الصوماليين. واعتبر البيان"تصريح فريزر... محض تلفيق. التوقيت .. ليس مفاجأة ولا سراً، كما أنه ليس جديداً ... الأهداف هي .. التغطية على فشل السياسة والنشاطات الأميركية في الصومال". واتهم واشنطن بمحاولة"ايجاد ذريعة لقيام عميلها - النظام الاثيوبي - بغزو الصومال".