اعتبرت"ميريل لينش"في بيان عن نتائج استطلاع مديري الثروات، أن الانخفاض في أسعار النفط وغيرها من السلع أنباء"لا تسرّ الأسواق الناشئة العالمية، إذ دفعت المستثمرين العالميين الى تجنبها". وأوضحت أنها المرة الأولى في خلال خمس سنوات"ينأى فيها مديرو الاستثمار عن أسهم الاسواق الناشئة". وأفادت"ميريل لينش"أن غالبية تمثل 6 في المئة من مديري الاستثمار الذين شملهم الاستطلاع، ابتعدت محافظهم عن الاستثمار في الأسواق الناشئة، مقارنة بنسبة تزيد على 30 في المئة كانت مثقلة بها أوائل العام الجاري". ولم تستغرب"ميريل لينش"عودة"الاقبال على أسهم شركات الصيدلة العالمية، على اعتبار أن الصناعات كانت تزدهر في أكثر الاحيان لدى تعثر الأسواق الناشئة، لتسير عكس الدورة الاقتصادية". وعزا كبير مخططي أسهم الأسواق الناشئة في"ميريل لينش"في نيويورك مايكل هارنت"توقف صعود أسهم الأسواق الناشئة الى التقاط الأنفاس". ورجح أن يكون أداؤها"أضعف من الأسواق المتطورة، حتى تبلغ قاع المؤشرات العالمية في النصف الأول من عام 2007". ولفتت"ميريل لينش"الى أمر إيجابي بالنسبة الى الأسواق الناشئة في الأمد القصير، يتمثل في"تدني أسعار السلع بحيث بات أثرها السعري جزءاً من السوق". وأشار هارنت الى أن المستثمرين العالميين"خففوا من حمل أسهم الطاقة في محافظهم للمرة الأولى منذ شباط فبراير 2006، وهم الآن بعيدون من قطاع المواد الأولية". واعتبر أن هذا التموضع الجديد"تكتيكي إيجابي لأسهم الطاقة والمواد الأولية في الأسواق الناشئة العالمية".