ثمة مشكلة بين المغني صابر الرباعي والمغنية العارضة سابقاً رولا سعد، لم تبدأ برفض صابر الغناء مع رولا، ولا بردّ رولا عليه، بل بدأت بنظرة صابر الى رولا على أنها عارضة وفتاة جميلة لا أكثر خصوصاً أنها شاركت كممثلة في كليبين من أغانيه ثم... رآها في كليب تشاركها الفنانة صباح بأغنية"يانا يانا"بحيث انتقلت من صف عارضة الأزياء الى صف المغنيات ومع صباح بالذات. هذه النظرة"الجمالية"لا أكثر تجاه رولا هي التي حتمت على صابر الإجابة عن سؤال قبل شهرين تقريباً. عن مدى استعداده لأداء أغنية"ديو"مع رولا، بالرفض، مع بعض الكلمات المرافقة التي اعتبرتها رولا تجريحاً، فما كان منها الا بادرت في إحدى مقابلاتها الإعلامية الى شنّ هجوم على صابر كان أكبر من دفاع عن النفس، وأقرب الى التحدّي... ويبدو أن صابر تنبّه الى أن الأمر خرج عن نطاق الرد والرد على الردّ ليصبح مادة إعلامية تطرح خلفيات لا أساس لها من الصحة، فقرر اقفال الكلام في الموضوع متمنياً لرولا ما تتمنى لنفسها من النجاح... لكن، هل يحق لصابر الرباعي ازدراء رولا سعد كمغنية بمجرد أنها شاركته كفتاة اعلان في بعض كليباته؟... سؤال يمكن ايجاد جواب عنه لدى الفنان جورج وسّوف الذي شاركت هيفا وهبي قبل أكثر من عشر سنوات كعارضة في كليب لأغنيته"إرض بالنصيب"، كما شاركت في عدد من الكليبات الأخرى لغيره من المغنين، وعندما أطلقت أغنيتها الخاصة الأولى"أقول أهواك"تعرّضت هي أيضاً لوابل من الانتقادات من بعض المغنين الذين ظهرت في كليباتهم كعارضة، ولم تتأثر، ثم بعد مدة قصيرة باتت هيفا زميلة لأولئك النجوم في احياء الحفلات الغنائية الى جانبهم... أو هم الى جانبها!... في زمن المعايير الفنية المتبدّلة من يجرؤ على اتخاذ رأي"صائب"في العارضات اذا قررن احتراف الغناء؟