بواو «الصين» - رويترز - أعرب نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) محمد الماضي أمس عن الأمل في حصول الشركة قريباً على الموافقة الصينية على مشروع بتروكيماويات مشترك باستثمارات 2.5 بليون دولار، ثم التوسع بعد ذلك في الصين. وكشفت «سابك» وشركة تكرير النفط الصينية العملاقة «سينوبك كورب» عن الخطة العام الماضي، لكنهما تنتظران موافقة لجنة التنمية الوطنية والاصلاح الصينية. وأبلغ الماضي «رويترز» على هامش أعمال منتدى بواو في جزيرة هاينان الصينية: «نأمل بأن تكون الموافقة وشيكة لأنها في مصلحة الطرفين». وأضاف: «يجب أن نضع في الحسبان أننا نناقش هذا منذ فترة طويلة، وتلك الأمور تستغرق وقتاً طويلاً». واضاف ان الشركتين في المرحلة الأخيرة من مفاوضات السماح بالمشروع المقرر اقامته بنهاية أيلول (سبتمبر) من العام الحالي. وسينتج المشروع الذي سيقام في مدينة تيانجين الساحلية القريبة من بكين 4 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية، بما في ذلك 1.2 مليون طن من الايثيلين سنوياً. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان لدى «سابك» أية خطط أخرى للتوسع في الصين، قال الماضي: «لدينا نشاط يتوافق مع خطتنا الاستراتيجية، الصين بلد شديد الأهمية بالطبع. إننا نتطلع إلى ما هو أكثر من مجرد مشروع واحد». من جهته، أوضح المدير العام لأعمال الشركة في آسيا والمحيط الهادي أحمد العمر أن «سابك» تبيع أكثر من 320 ألف طن من البوليمرات سنوياً لمشروع مشترك في اقليم فوجيان تمتلك «سينوبك» نصفه وتمتلك أرامكو السعودية واكسون موبيل النسبة الباقية مناصفة. وقال الماضي إن «سابك» تسعى لزيادة المبيعات في الصين بما لا يقل عن معدل نمو الاقتصاد الصيني. وأضاف: «تلاحظ الشركة تحسن الطلب على منتجات عدة. على سبيل المثال يتزايد الطلب على البوليمرات والأسمدة مستقرة عند سعر معقول وإن كان الحديد لا يزال منخفضاً بعض الشيء».