ركزت خطب الجمعة في المساجد العراقية على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تؤمن مصالح كل العراقيين. وطالب الشيخ علي خضر الزند سني امام وخطيب جامع ام القرى في بغداد، ب"تشكيل الحكومة العراقية على أساس التوافق بين الكيانات السياسية"، وندد ب"القوى السياسية التي تسعى الى تبديد حقوق السنة"مشيراً الى انه"على رغم ان السنة حصلوا على مقاعد نيابية لا تتناسب وحجمهم ... فإن البعض يحاول تشتيتها"وندد ب"الظالم الذي يسعى الى زرع الفتنة والفوز بكرسي الحكم"، مشيراً الى ان"تشكيل أي حكومة خارج مبدأ التوافق الوطني يعني مزيداً من التوتر الأمني". في المقابل، دعا الشيخ جلال الدين الصغير، العضو في"الائتلاف العراقي الموحد"الشيعي وامام جامع براثا في بغداد الى تشكيل حكومة عراقية"تكون مهمتها الاولى خدمة العراقيين"، مشيراً الى ان"الائتلاف اول من دعا الى حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الاطياف العراقية على رغم فوزه بالغالبية البرلمانية". واعتبر الصغير ان"بعض الخاسرين في الانتخابات يحاول الترويج لوجود حالات تزوير واتهام"الائتلاف"بها، ما أجج الوضع الامني وزاده سوءاً"وأكد انه"لا يمكن الغاء الاستحقاق الانتخابي الذي اقره اكثر من نصف الشعب العراقي الشيعة والاكراد لصالح العرب السنة"ولفت الى انه"على رغم اصرار الكل على حكومة وطنية فإن المناصب السيادية والوزارية يجب ان توزع بحسب هذا الاستحقاق". الى ذلك، أعلنت وزراة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان العراق أن سبعة أكراد من الحجاج قتلوا في حادث التدافع الذي وقع أول من أمس قرب موقع رمي الجمرات فى منى. وقال عثمان المفتي المدير العام لديوان وزارة الاوقاف في اربيل ل"الحياة"" انه"تم ابلاغنا من جانب اللجنة العليا المشرفة على حجاج اقليم كردستان العراق بوجود 7 شهداء أكراد في حادث منى، لكن لا يوجد حجاج جرحى". يذكر ان شركة الخطوط الجوية العراقية قامت بنقل جميع حجاج محافظتي اربيل ودهوك بالاضافة الى حجاج محافظة الموصل من مطار اربيل الى مطار جدة في المملكة العربية السعودية.