أكدت سلطة موانئ دبي انها"تملك خيارات للتعامل مع صفقة"بي اند او"للموانئ والعبارات البريطانية، في حال دخول شركة"بي اس ايه"السنغافورية منافساً"جدياً"لها في هذه الصفقة، التي تبلغ نحو 5.8 بليون دولار. وتأمل في ان يعطيها الانتشار الذي تخطط له حول العالم. وقال رئيس مجلس إدارة"موانئ دبي"سلطان بن سليم لپ"الحياة"ان العرض الذي تحدثت عنه شركة"بي اس ايه"السنغافورية"لم يأخذ طابعاً جدياً بعد"، وهو قيد الدرس من جانب الشركة لمدة اسبوعين. يذكر ان الشركة السنغافورية أعربت عن نيتها في تقديم عرض اعلى من الذي تقدمت به"موانئ دبي"، اذ تقيم"بي اس ايه"سهم شركة"بي اند او"بواقع 470 بنساً، في حين يبلغ سعر السهم بحسب العرض الذي تقدمت به الشركة الاماراتية 443 بنساً. وعلى رغم ان بن سليم تحدث عن خيارات عدة في جعبة مؤسسته تضمن لها الفوز بالصفقة، غير انه رفض الافصاح عما اذا كان خيار رفع قيمة الصفقة من بين هذه الخيارات ام لا، وقال ان الحسم في قرار تقدم الشركة السنغافورية سيتم بعد اسبوعين، وحينها"لكل حادث حديث". وأشار بن سليم الى ان حسم موضوع الصفقة الذي كان يفترض ان يتم بعد اسبوعين، تأجل الى السادس من الشهر المقبل، علماً ان"موانئ دبي"عرضت 3.3 بليون جنيه إسترليني 5.8 بليون دولار ثمناً لهذه الصفقة. وشدد على طلب دبي انه"ينبغي لحملة أسهم الشركة البريطانية، ألا يتخذوا أي إجراء يتعلق بالعرض الذي تقدمت به شركة"بي اس ايه"التي تتولى تشغيل موانئ سنغافورة الحكومية قبل أن يحسم أمر هذه المنافسة". وكانت"بي إس أيه إنترناشيونال"السنغافورية، أكدت انها تقدمت بعرض لشراء شركة"بي أند أو"البريطانية التي تسعى"موانئ دبي العالمية"إلى شرائها. وفي حال فوز"بي إس أيه"بالصفقة. وأرجأت الشركة البريطانية اجتماع جمعيتها العمومية الى مطلع الشهر المقبل، بعد اعلان الشركة السنغافورية عن عزمها التقدم للمنافسة على هذه الصفقة، في حين كان مقرراً ان تجتمع في 20 كانون الثاني يناير الجاري، لاتاحة الفرصة أمام الشركة السنغافورية لتقديم عرضها الرسمي. وذكرت تقارير أن"بي إس أيه"ترغب في دفع 6.2 بليون دولار لشراء الشركة البريطانية. ومنذ أعلنت"موانئ دبي العالمية"قبل نحو شهرين عن التقدم بعرض لشراء"بي اند او"، راجت إشاعات عن وجود عرض منافس.