حوَّل الزمالك المصري تأخره أمام مضيفه التونسي الترجي، أمام 40 ألف متفرج في ملعب المنزه، إلى الفوز 2-1، واحتفظ الزمالك بصدارته للمجموعة الثانية بعد 4 مراحل في ربع نهائي أبطال افريقيا لكرة القدم، وقطع خطوة عملاقة نحو التأهل إلى نصف النهائي، ويحتاج للفوز فقط في ملعبه على أسيك ميموسا العاجي في المرحلة المقبلة. لعب النجم الموهوب العائد من اصابات متتالية حازم إمام الدور الرئيسي في إحراز الزمالك فوزه الأول في المجموعة بعد ثلاثة تعادلات... وشاهد حازم زملاءه عاجزين عن هز شباك الحارس العاجي للترجي جاك تيزي على رغم الحالة المتردية للفريق التونسي، وزاد الطين بلة تحول فرصة محققة للزمالك أهدرها طارق السعيد من انفراد تام، إلى هدف للترجي بقدم الكاميروني فرانك أوليفيه من تسديدة قوية من 20 ياردة بعد 55 دقيقة، واشترك حازم في الدقيقة 66 ولم يلمس الكرة لمدة دقيقتين حتى كانت قفزته الرائعة وحوَّل الكرة برأسه برشاقة في الشباك هدف التعادل بعد 68 دقيقة، وعاد ليمسك بعصا المايسترو وأهدى الغاني جونيور - لاعب الصفاقسي التونسي السابق - كرة ولا أروع، وانفرد جونيور بالمرمى من مسافة 30 متراً من دون أدنى ضغط، ووصل بالكرة حتى تيزي المتسمر في مكانه بغرابة، وسجل هدفاً قضى به على آمال الترجي الذي خسر مباراته الثانية خلال اسبوع، بعد سقوطه محلياً أمام جندوبة صفر - 2 في افتتاح الدوري، وظل الترجي عاجزاً عن الفوز في 5 مباريات متتالية في الموسم الجديد، ما يشير إلى فشل ذريع لم يعهده أحد محلياً أو قارياً من الترجي دولة كرة القدم التونسية. ويتساوى الزمالك مع النجم الساحلي التونسي في الصدارة ولكل 6 نقاط، ثم اسيك والترجي ولكل 3 نقاط. وفي ملعب اثلون في كيب تاون وأمام ألف متفرج فقط، وفي ظل رياح بالغة السرعة، تعادل الأهلي المصري مع مضيفه الجنوب أفريقي إياكس سلباً، واحتفظ الأهلي بصدارة مجموعته وله 10 نقاط، ويحتاج نقطة واحدة من مباراته المقبلة ضد الرجاء المغربي في الدار البيضاء ليتأهل لنصف النهائي، وظل الأهلي بلا هزيمة في كل المسابقات المحلية والدولية لمدة 39 مباراة منذ حزيران يونيو 2003، واحتفظ أيضاً بنظافة شباكه في كل مبارياته في مجموعته، وكان الأهلي قادراً بسهولة على الفوز على إياكس لو استغل لاعبوه: عماد متعب، ومحمد بركات، والانغولي فلافيو 10 فرص سهلة أمام مرمى الحارس الجيد جوزيف مونيب، وتجاهل الحكم الانغولي برنارد كوليمي احتساب ركلة جزاء مؤكدة لعماد متعب عندما أعاقه الحارس جوزيف بوضوح، وفاجأ كوليمي الجميع بإنذار متعب بداعي التمثيل. وفي المجموعة نفسها حقق انيمبا النيجيري حامل اللقب فوزه الأول وأبقى آماله في التأهل قائمة، وسجل له الغاني فرايمونغ هدفين في مرمى الحارس ياسين الحاج، ليحقق فوزاً ثميناً في آبا على الرجاء المغربي 2 - صفر، وقفز انيمبا إلى المركز الثاني وله 4 نقاط، متقدماً على الرجاء الذي يمتلك الرصيد نفسه بفارق الأهداف. وفي كأس الاتحاد الأفريقي انتظر فريقا المقاولون العرب والجيش الملكي في ملعبيهما حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لاحراز الفوز، وسجل محمد مصيلحي برأسه للمقاولين في الدقيقة 95 ليفوز 2 - 1، وكان تيمولاس المبادر بالتسجيل للضيوف بعد 47 دقيقة، وتعادل من ركلة جزاء أمير صلاح بعد 77 دقيقة، وخطف يوسف القديري في الدقيقة 94 الفوز للجيش المغربي في الرباط واحرز الهدف الوحيد في شباك فيلو ستار الغيني.