فتح مسلحون النار على موكب وزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم وردك حين كان يهم للصعود في مروحية في مطار كابول الدولي، الا انه لم يصب بأذى، على غرار جميع مرافقيه. واشار مسؤولون امنيون الى ان العيارات النارية لم تستهدف وزير الدفاع في شكل مباشر، اذ انه تواجد بعيداً عن سيارات الموكب لدى اطلاقها من قبل اربعة جنود محليين يعتقد انهم غاضبون من عدم دفع بعض مستحقاتهم. في المقابل، اصر الناطق باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي على ان الهجوم محاولة فاشلة لاغتيال الوزير وردك، علماً انه استقل المروحية الى وادي بانجشير للمشاركة في احتفال لاحياء الذكرى الرابعة لاغتيال احمد شاه مسعود، قائد التحالف الشمالي، على ايدي انتحاريين من تنظيم"القاعدة"عام 2001. وتلا الاحتفال في وادي بانجشير احتراق مروحية اقلت قائد الجيش باسم الله خان ووزيرة المعوقين صديقة بالقي، وذلك بعد دقائق من اقلاعها، لكنها نجحت في الهبوط وانقذ جميع ركابها، في وقت تعرضت بالقي وربان المروحية لاصابتين طفيفتين. على صعيد آخر، نجا غلام نابي بالوش الذي يخوض الانتخابات الاشتراعية المقررة في 18 الجاري، من محاولة اغتيال اسفرت عن مقتل حارسه الشخصي وأحد المهاجمين الذين اسر منهم آخر. واوضح نور احمد علي زاي حاكم ولاية خوسان الغربية ان بالوش كان في سيارته حين فتح مسلحون النار عليه. وقتل ستة مرشحين الى الانتخابات الاشتراعية حتى الآن.