اعتبر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن ما تحقق في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فرصة كبيرة لتأمل الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي خلال 25 عاماً اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي على المستويين البشري والمادي. وتميزت آليات خططها بالمعاصرة مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والموروثات الثقافية التي انطلقت منها سياسة السعودية التي رسمها وحدد أهدافها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حتى أصبحت المملكة أنموذجاً متميزاً للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية. وأكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز في تصريحه"أن من أهم ما أنعم الله - عز وجل - به على أبناء هذه البلاد هو أن جعل أمانة قيادتها في أياد أمينة مخلصة لربها متسلحة بالإيمان حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها في سياستها الداخلية والخارجية وتعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديثة بما يرضي ربها. وهناك العديد من الشواهد والمواقف المشرفة التي اضطلعت بها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ? رحمه الله - على كل الأصعدة العربية والإسلامية والدولية وما حققه عهده الزاهر ? رحمه الله - في مجال النمو والتطور في كل المجالات التنموية". وأشار الأمير نواف بن فيصل بن فهد إلى أن"القطاعات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة نالت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ? رحمه الله - من الاهتمام والرعاية حظاً وافراً كغيرها من القطاعات الأخرى، ما نتجت عنه منظومة من المراكز الثقافية والمكتبات والجمعيات الثقافية والمدن والمنشآت الشبابية والرياضية العملاقة التي تغطي كل مناطق المملكة، حتى أصبح المثقف والشاب السعودي يقف شامخاً بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته ما أسفر عن حركة ثقافية وشبابية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني فاعل ووجه سعودي دائم الحضور في المحافل الثقافية والشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية". وتوجّه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز إلى الله - سبحانه وتعالى - أن يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء لما قدمه للأمتين العربية والإسلامية ولهذا الوطن الغالي وشبابه الأوفياء، داعياً الله - سبحانه وتعالى - أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لإكمال مسيرة العطاءات والإنجازات الخيرة لخدمة هذا الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية.