سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس العام ونائبه بمناسبة اليوم الوطني: الذكرى الثامنة والسبعين لليوم الوطني للمملكة فرصة لتأمل الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية والنقلة الكبرى في شتى المجالات
أرجع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب النجاحات الباهرة التي حققتها التجربة التنموية السعودية الحافلة بالعديد من المنجزات الحضارية إلى الحنكة السياسية التي تدار بها شؤون البلاد والتي وضع لبناتها موحد البلاد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومشى على نهجها أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مما جعل منها دولة رائدة في عالمنا المعاصر في شتى المجالات. وأشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة الذي يصادف اليوم الثلاثاء إلى أن المملكة العربية السعودية عاشت في هذه الفترة الزمنية نقلة حضارية كبرى في شتى المجالات والتي اتسمت بالتوازن بين الأصالة والمعاصرة استكملت فيها البنى الأساسية للخدمات العامة وللقاعدة الاقتصادية للمشروع الاجتماعي الحضاري مع المحافظة على المبادئ والقيم الإسلامية السليمة. وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز أن ما جعل المملكة رياضياً في مقدمة الدول المنافسة في المسابقات القارية والدولية وحاضرة في مختلف المحافل الشبابية هو ذلك الدعم والرعاية الكريمة التي حظي بها قطاع الشباب والرياضة والتي تجسدت في تسخير جميع الإمكانات للشباب لصقل مواهبهم واستثمار أوقاتهم بما يفيدهم ويفيد مجتمعهم وإنشاء المدن والأندية والصالات والملاعب الرياضية الضخمة وبيوت الشباب في مناطق المملكة كافة مما انعكس على تسارع النمو الرياضي خلال السنوات الماضية ووصوله بكل اقتدار إلى العالمية مشيراً سموه إلى أن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية السعودية تميزت بقفزات قياسية متسارعة نقلت المواطن السعودي من دور المستهلك إلى دور المنتج وحولت كافة القطاعات في المملكة إلى مؤسسات عصرية تنطلق من ثوابت إسلامية نحو مستقبل مشرق بإذن الله. وعد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ذكرى اليوم الوطني للمملكة الثامنة والسبعين فرصة لتأمل الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي خلال فترة زمنية اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي على المستويين البشري والمادي وتميزت آليات خططها بالمعاصرة مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والمورثات الثقافية التي انطلقت منها سياسة المملكة العربية السعودية التي رسمها وحدد أهدافها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى أصبحت المملكة العربية السعودية أنموذجاً متميزاً للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية. وأكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمة له بهذه المناسبة أن من نعم الله عز وجل على أبناء هذه البلاد هو أن جعل أمانة قيادتها في أياد أمينة مخلصة لربها متسلحة بالإيمان حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها في سياستها الداخلية والخارجية وتعاملها مع معطيات ومتغيرات العصر الحديثة بما يرضي ربها صامدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار مواطنيها. واستدل سموه بالعديد من الشواهد والمواقف المشرفة التي اضطلعت بها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية كافة وما حققه هذا العهد الزاهر في مجال النمو والتطور في مسيرة حضارية متميزة. وأشار سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد إلى أن القطاعات الشبابية والرياضة في المملكة بوصفها جزءاً من التركيبة التنموية الشاملة نالت حظا وافرا من الاهتمام والرعاية مثل غيرها من القطاعات الأخرى ما نتج عنه منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي جميع مناطق المملكة حتى أصبح الشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته وأسفر عن حركة شبابية ورياضية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني فاعل وتفاعل سعودي متميز في مختلف المحافل الشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية. وأكد سموه أن الإنسان السعودي الذي تعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قوي بالله عز وجل أثبت للعالم أن الأمة العربية والإسلامية لا زالت قادرة على تحمل مسؤولياتها كأمة لها رسالتها في نشر الإسلام وتحقيق السلام والخير للبشرية جمعاء. واعتبر سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب هذه المناسبة التي يستذكر فيها الجميع النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد وأبنائها فرصة لتأكيد دور الإنسان السعودي في الحفاظ على ما تحقق له من مكتسبات ومعطيات خيرة في شتى المجالات.