خسارة عربية في الالعاب الالكترونية عاد عبدالله خاطر بطل الشرق الأوسط للعبة"جي تي 4" GT4 من"بلاي ستيشن 2"Play Station 2، جهاز الالعاب الالكترونية من شركة"سوني" SONY إلى بلده قطر بعد خوض غمار منافسة شديدة في مسابقة" تحدي جي تي 4 الأوروبي"، التي استضافتها فرنسا اخيراً. وترتكز لعبة GT4 على المحاكاة الافتراضية Virtual Simulation لسباقات السيارات العالمية. وتدار بواسطة انواع متقدمة من لوحات التحكم الرقمي. وتحتاج اللعبة الى تركيز ذهني، اضافة الى الجهد البدني والدرجة العالية من التنسيق بين رد الفعل الحركي على المتغيرات البصرية في اللعبة. ونظمت المسابقة شركة"سوني كومبيوتر انترتينمت"في أوروبا. فجمعت عشرة متسابقين من الشرق الأوسط وفرنسا وإسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا وإيرلندا وبلجيكا وسويسرا ليتنافسوا على لقب البطولة الأوروبية. وشهد هذا السباق انضمام الشرق الأوسط للمرة الأولى. ومع أن خاطر قدم عروضاً غاية في الروعة، فقد خسر بفارق بسيط. والمعلوم انه توّج بطلاً للشرق الاوسط في سباق قطر في لعبة"جي تي 4"العام الماضي. منافسة محتدمة في سوق الطباعات الملونة طرحت شركة"اوكي أي"العالمية اخيراً، طابعة رقمية ملونة من نوع"سي 9000"C 9600 في الشرق الأوسط. وتتمتع بخاصية"ليد"LED التي تعتبر من احدث التقنيات الكهربائية للتحكم في الوان الطباعة وتوازناتها. وتعطي انواعاً متعددة من الطباعة، بما في ذلك اللوحات الإعلانية، وبطاقات الموظفين، والقرطاسية الورقية وغيرها. وتتميز الالوان بالثبات، بحيث تبقى نضرة لفترة زمنية طويلة. وتصل سرعتها الى 36 صفحة ملونة و 40 صفحة أحادية اللون بالابيض والاسود من حجم"ايه 4"A4 في الدقيقة. وتتميز بسهولة الاستخدام وبسعر معتدل، خصوصاً بالمقارنة من نظيراتها من الادوات المتوافرة في الاسواق راهناً. ويمكنها برنامج"فينيشر"Finisher من انتاج اوراق مثقبة او مطوية او مدبسة، في سياق عملية الطباعة. وبهذه المزايا، ترفع شركة"اوكي أي"من حدة المنافسة في سوق الطابعات الرقمية. وتراهن على التطور التقني لمنتجاتها في توسيع حصتها في السوق العالمي لتلك المنتجات. تدفق خلويات الجيل الثالث الى الشرق الاوسط أعلنت شركة"إل جي إلكترونيكس"LG الكورية، عن احتلال المرتبة الرابعة على مستوى العالم، بما في ذلك المنطقة العربية، في مبيعات الهواتف المتحركة خلال الربع الأول من العام الحالي. وقد ساهمت مبيعات الشركة من الهواتف الجديدة من الجيل الثالث في أن تحقق هذه المرتبة. ووفقاً للتقارير الصادرة عن شركة أبحاث الصناعة الالكترونية"أي دي سي"IDC، فقد باعت"ال جي"11 مليون وحدة من الهواتف المتحركة في الربع الأول من العام 2005، أي بنسبة 6.4 في المئة من الحصة السوقية العالمية. وتعزى غالبية هذا النمو إلى زيادة عدد وحدات الهواتف المتحركة بنظامي CDMA وGSM المُصدّرة إلى الولاياتالمتحدة. وتستهدف الشركة تحقيق حجم مبيعات قدره 300 مليون دولار أميركي في الهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الحالي. وتتوقع أن تحقق نمواً بنسبة 50 في المئة على المستوى العالمي في ختام العام نفسه. وتعود هذه التوقعات المتفائلة الى الاتفاقية التي ابرمتها LG مع شركة"نورتل نتوركس"الكندية المتخصصة في مجال الاتصالات. وتهدف الاتفاقية الى تطوير الأجهزة الخلوية من الجيل الثالث G3 بالاعتماد على تقنية"واي - سي دي ام ايه" W-CDMA ، أي Wideband- Code Division Multiple Access. ومن الناحية التقنية، تجمع الاتفاقية عينها بين أجهزة الاتصالات من"نورتل"وكومبيوترات المكتب التي تصنعها"إل جي". وباعت الشركة 3 ملايين هاتف من الجيل الثالث G3 في 8 دول آسيوية وأوروبية. وقد حافظت على ريادتها في انتاج الخلويات المتطورة التي تعمل بنظام CDMA من خلال الاستحواذ على 27 في المئة من السوق العالمية. كريستال الألعاب الرقمية في أسواق المنطقة العربية، أطلقت شركة"إل جي"تشكيلة جديدة من شاشات العرض التي تعمل بتقنية الكريستال السائل. وتستهدف هذه التشكيلة المستهلكين العصريين، وخصوصاً محبي ألعاب الفيديو الترفيهية. وتحتل الشركة المرتبة الثانية في سوق شاشات العرض عالمياً باستحواذها على 15 في المئة منه. والمعلوم ان سوق الشرق الأوسط من شاشات العرض الكريستالية يقدر بنحو 1.08 مليون شاشة. وتتوقع الشركة ان تبيع 586 ألف شاشة كريستال في الشرق الأوسط خلال العام الحالي. وبلغت مبيعاتها من هذه المنتجات 212 ألف شاشة في المنطقة خلال العام الماضي، منها 87 ألف شاشة عرض كريستال في إيران، و31 ألفاً في الإمارات، و20 ألفاً في السعودية، و29 ألفاً في الأردن. وتتميز شاشات عرض الكريستال بنحافتها وملمسها الصقيل, اضافة الى قلة استهلاكها للكهرباء. ويشهد الطلب على هذه الفئة من الشاشات نمواً كبيراً في الشرق الأوسط. فقد ارتفعت مبيعاتها من 426 ألف شاشة في العام 2003 إلى 681 ألفاً في العام 2004. ويعزو بعض المحللين وتضم التشكيلة شاشات عرض فلاترون مثل الشاشتين"أل 1780 كيو"L1780Q و"أل 1980 أل" L1980Q اللتين تعدان من أقل الشاشات المسطحة سُمكاً في فئتهما. وتقوم برمجيات كومبيوتر متطورة بالتحكم في محتويات الشاشة أوتوماتيكياً وفقاً لذوق مستخدمها. تجربة الترفيه في المنزل الرقمي اطلقت شركة"انتل" Intel حملة اعلامية لشرح تطورات رؤيتها للمنزل الرقمي Digital Home وآفاقه في منطقة الشرق الاوسط. وتلاقي الحملة التطورات الحاصلة في سوق العقارات، خليجياً وعربياً. وهي سوقيشبهها البعض بفقاعة"الاقتصاد الجديد"التي شهدها الاقتصاد الاميركي في التسعينات، والتي ادى انفجارها لاحقاً الى ازمات شتى. وقد اطلقت"إنتل"مجموعة من تقنيات الأجهزة والبرامج الرقمية التي تتيح للمستهلكين الاستمتاع بالمزيد من المحتوى الالكتروني. ومن شأن منصات العمل الجديدة أن توفر تحسّن تجربة الترفيه المنزلي، بما تقدمه من دعم لتقنيات الصوت العالي الدقة، وأفلام الفيديو ذات الوضوح الفائق، وقدرات البطاقات الرسومية المتطورة التي تثري تجربة الاستمتاع بالالعاب الالكترونية وغيرها. وتؤدي تلك الخصائص مجتمعة الى صوغ تجربة مشاهدة منزلية مماثلة لما تقدمه دور السينما. وتساند"انتل"مفهوم المنزل الرقمي عبر سلسلة من الرقاقات الالكترونية المتطورة، التي تشمل انواع"بانتوم دي"Pentium D و"945 إكسبريس"Express 945 و"غرافيك ميديا اكسيليراتور" Graphic Media Accelerator. ويمكّن الأخير من تحويل الكومبيوتر الى شاشة تلفزيونية متكاملة. وتردف هذه الادوات، برمجيات متخصصة لرفع الاداء الصوتي، وكذلك لزيادة قدرة الكومبيوتر على التعامل مع المواد الاعلامية المتعددة الوسائط وتخزينها. وللمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع intel.com/arabic القوي المتميز لهذه الشاشات إلى الأداء المتطور، ودرجة السطوع الحادة، والوضوح العالي في الألوان التي تتمتع بها. كما شهدت أسعارها انخفاضاً كبيراً تعطل زيادة المعروض منها. ووفقاً لشركة"آي دي سي آسيا باسيفيك"، المتخصصة في رصد الأسواق الالكترونية في آسيا، فقد تشهد هذه الشاشات المزيد من انخفاض الأسعار، مما يرفع احتمال أن تتفوق مبيعاتها على الشاشات التقليدية مع حلول العام 2008.