حذرت وزارة الداخلية السعودية المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية من أساليب جديدة للنصب والاحتيال على أيدي أفراد وجهات خارجية، للتغرير بهم و"إعطائهم الوعود الزائفة بتزويدهم أموالاً"، تحت ستار صفقة تجارية أو عمل إنساني أو أي مبرر آخر. وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الأفراد والجهات الخارجية يطلبون من الضحايا بداية أن يبعثوا إليهم بصور عن وثائقهم الرسمية، وبعدها تستغل هذه الوثائق وأسماء أصحابها في أعمال للنصب والاحتيال، أو في"عمليات إرهابية، يقصد بها الإساءة الى الإسلام والمسلمين والبلدان التي ينتمون إليها أو يقيمون فيها". وحضت الوزارة الجميع على توخي الحذر لئلا يُستغل أي من أفراد المجتمع في عمل يضره ويسيء إلى وطنه ومجتمعه، مشيرة إلى أهمية إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بأي عمليات اتصال خارجية، يشك في مصدرها وأهدافها. ولفتت الداخلية في إعلان أصدرته في هذا الشأن الى أن"بعضهم قد ينخدع وينجرف وراء تلك الحيل وطرق النصب التي تعددت أشكالها وأنواعها، وسهّلت انتشارها وسائل التقنية المتقدمة، مثل الانترنت ورسائل الجوال الهاتف النقال الخارجية وغيرها".