أخلى عشرات المسلحين من عناصر كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح امس مقر المجلس التشريعي في رفح جنوب قطاع غزة بعد ان احتلوه لساعات مطالبين بتوفير وظائف لهم في السلطة الفلسطينية حسبما افاد شهود عيان. وتراجع المسلحون المقنعون المنتمون للواء"جهاد العمارين"التابع للكتائب بعد توسط المسؤول عن جميع الوية الكتائب في المنطقة الجنوبية الذي تعهد استجابة مطالبهم. وكان عشرات المسلحين التابعين لكتائب شهداء الاقصى اقتحموا صباح امس مقر المجلس في رفح واحتلوه مطالبين بتوفير وظائف لهم في مؤسسات السلطة الفلسطينية. كما كان عشرات المسلحين التابعين لحركة"فتح"اغلقوا الشهر الماضي الطريق المؤدي الى معبر رفح الحدودي مع مصر ومنعوا حملة الجوازات الديبلوماسية من السفر عبر المعبر مطالبين بتوفير فرص عمل لهم داخل الاجهزة الامنية الفلسطينية. وانتهت الازمة حينها بموافقة وزارة الداخلية على ضم المسلحين الى اجهزتها الامنية موضحة ان"الوزارة لديها خطة اصلاً لضم اعضاء الاجنحة العسكرية لأجهزتها الامنية لكن المسألة مسألة وقت".