اقتحم عشرات المسلحين من عناصر كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح، أمس (السبت) مقر المجلس التشريعي في رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين بتوفير وظائف لهم في السلطة الفلسطينية. وروى شهود عيان من العاملين في المجلس أن عشرات المقنعين والمسلحين من أعضاء الكتائب دخلوا مقر المجلس التشريعي في المنطقة واحتلوه ومنعوا موظفيه من الدخول والتواجد في مكاتبهم. واشترط المقتحمون لإخلاء المكتب تنفيذ مطالبهم المتمثلة في توفير فرص عمل لهم داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية. وأخلى المسلحون المقر في وقت لاحق. من جانبه استنكر أبو علي شاهين عضو المجلس التشريعي عن محافظة رفح هذه التجاوزات الخاطئة باعتبارها جزءاً من تجاوزات القانون التي انتشرت مؤخراً في الأراضي الفلسطينية بحيث أصبح كل يأخذ القانون بيده. يذكر أن عشرات المسلحين التابعين لحركة (فتح) أغلقوا الشهر الماضي الطريق المؤدي الى معبر رفح الحدودي مع مصر ومنعوا حملة الجوازات الدبلوماسية من السفلر عبر المعبر مطالبين بتوفير فرص عمل لهم داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وانتهت الأزمة في حينها بموافقة وزارة الداخلية على ضم المسلحين الى أجهزتها الأمنية على أساس أن الوزارة لديها خطة أصلاً لضم الأجنحة العسكرية لأجهزتها الأمنية لكن المسألةمسألة وقت.