قتل أمس خمسة عراقيين بينهم جندي فيما اعتقلت الشرطة 30 مشتبهاً بهم في مناطق متفرقة جنوببغداد. في غضون ذلك، أعلن جنرال اميركي ان الجيش العراقي غير قادر على تولي الأمن"في مناطق حساسة"ولا يستطيع شن عمليات عسكرية بمفرده من دون مشاركة القوات الاميركية. وفي سامراء قال النقيب سلام هادي:"قتل جندي عراقي وأصيب ثلاثة أخرون بانفجار عبوة استهدفت دوريتهم". واضاف ان"الانفجار وقع في منطقة القلعة"7 كلم غرب المدينة. وقال المقدم خليفة عليوي من شرطة الدور 150 كلم شمال بغداد"قتل ثلاثة عراقيين منتصف نهار أمس بانفجار عبوة شرق المدينة". وفي بيجي 200 كلم شمال بغداد أعلن المقدم حسن صلاح ان"مسلحين مجهولين خطفوا مهندساً تركياً يعمل في قطاع الكهرباء". وأضاف ان"عملية الخطف تمت عندما كان المهندس الذي يعمل في محطة كهرباء بيجي في طريقه الى كركوك". وأعلن المقدم حميد محمد من شرطة الاسحاقي"قتل مدني عراقي جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على معسكر مشترك للجيش العراقي والاميركي". وأوضح ان"المدني كان عند مدخل المعسكر يسعى الى تقديم طلب للتطوع في الجيش. في الحلة قال ضابط في شرطة الحلة ان"قواته اعتقلت 22 مشتبهاً بهم بينهم ثمانية مصريين في عمليات دهم في منطقة اليوسفية". وأضاف:"اصيب خلال العملية التي رافقها اطلاق نار من الجانبين أحد عناصر الشرطة بجروح بسيطة". وأكد كريم الساعدي الضابط في شرطة المسيب"اعتقال ثمانية مشتبه بهم في عملية دهم وسط المدينة". يذكر ان المسيب كانت تعرضت لهجوم انتحاري مساء السبت الماضي أدى الى مقتل 84 شخصاً واصابة 156 من أهاليها. في النجف اعلن النقيب في الشرطة هادي عبدالحميد اصابة خمسة من عمال البناء العراقيين بانفجار قنبلة من بقايا عمليات القصف الاميركي خلال معارك غزو العراق عام 2003. وأضاف ان"الانفجار وقع في حي الكرامة وسط المدينة عندما كان العمال يرممون منزلاً تعرض للقصف خلال غزو القوات الاميركية للعراق". وأكد صادق الجابري من مكتب محافظة النجف ان"اصابات العمال الخمسة نتجت عن انفجار قنبلة كانت في منزل تعرض لقصف القوات الاميركية". وصرح جنرال اميركي بأن قوات الأمن العراقية بدأت المشاركة في العمليات الاميركية التي تشن في مناطق حساسة غرب العراق، لكنها ليست قادرة بعد على التصدي للمسلحين بمفردها. وقال الجنرال ستيفن جونسون المكلف شن حملة في محافظة الانبار ان حوالي عشرة آلاف جندي عراقي يشاركون في هذه الحملة. وقال:"يعود عملنا معاً الى بضعة اشهر فقط، وحتى اليوم فإن أي قوة امنية عراقية غير مستعدة لتشن عمليات بمفردها". ويتوقف خفض الوجود العسكري الاميركي 138 ألف جندي على قدرة القوات الامنية العراقية على ان تكون مستقلة. وقدمت وزارة الدفاع البنتاغون الخميس الى الكونغرس تقويمها الفصلي للوضع في العراق من دون مؤشرات الى موعد حلول القوات العراقية محل العسكريين الاميركيين. والتقرير الذي يتناول ايضاً قدرة الجيش والشرطة العراقيين سري، لكن الجنرال ولتر شارب أقر بأن عدداً قليلاً جداً من الوحدات العراقية على استعداد للتحرك بطريقة مستقلة عن القوات الاميركية.