العروض المسرحية تستأثر بمهرجان "الحمامات"

انطلقت ليل أول من أمس في تونس الدورة 41 لمهرجان الحمامات الدولي التي تستمر حتى 18 آب أغسطس المقبل.
وافتتح ثاني أعرق المهرجانات الصيفية التونسية بعد مهرجان قرطاج بمسرحية"النورس"للأديب العالمي تشيخوف التي نقلها إلى العربية محي الدين مراد وأخرجها المسرحي عبدالمجيد الأكحل.
وقال فتحي الخراط، مدير المهرجان، إن البرنامج يشمل عروضاً في المسرح والسينما والموسيقى والرقص والغناء.
وأضاف أن الإنتاج التونسي يشكل 40 في المئة من عروض المهرجان، مشيراً إلى أن الأعمال المسرحية هي الغالبة،"لان مسرح الهواء الطلق في الحمامات صمّم أساساً للأعمال المسرحية واستلهم تصميمه من المسارح اليونانية والرومانية بأسلوب حداثي".
لكنه أضاف أن برنامج المهرجان يتضمن عروضاً تعبر عن ثقافات الشعوب وتتصل بخصوصياتها الثقافية ومنها عروض تانغو من الأرجنتين وفلامنكو من إسبانيا وموسيقى غجرية من البلقان وموسيقى سيمفونية من ألمانيا والنمسا وموسيقى جاز من الولايات المتحدة وفنون أفريقية من بنين.
وتظهر في المهرجان أسماء عربية معروفة ونخبة من الفنانين التونسيين في مجال الطرب والغناء.
كما يعرض المهرجان أفلاماً لفتت نظر النقاد في الأشهر الأخيرة ونالت جوائز في المهرجانات العالمية منها"الطفل"للأخوين داردين من بلجيكا الحائز السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الأخير. وتعرض أيضاً أفلام أميركية منها"الاسكندر"لاوليفير ستون وپ"مملكة السماء"لريدلي سكوت.
كما سيتم عرض فيلمين من تونس"كلمة رجال"لمعز كمون وپ"الأمير"لمحمد زرن.