صوفيا – رويترز – اعتقلت الشرطة البلغارية 168 شخصاً شاركوا لليوم الثاني على التوالي في تظاهرات شملت 14 بلدة، وتلت اندلاع اشتباكات بين سكان بلدة كاتونيستا التي تبعد 160 كيلومتراً شرق العاصمة صوفيا وأنصار زعيم الغجر كيريل راسكوف الذي اتهموه بقتل شاب في ال19 من العمر مطلع الأسبوع. وأحصت الشرطة مشاركة حوالى 2200 شخص في ليلة ثانية من التظاهرات شكلت أسوأ اضطرابات منذ سنوات في البلد الأكثر فقراً في الاتحاد الأوروبي، فيما أعلنت اعتقال راسكوف واتهامه بالتهديد بالقتل. وأوضحت أن المعتقلين ال168 أوقفوا «لمخالفتهم النظام العام وحيازة قنابل صغيرة ومديات وعصي وأنابيب مكانس كهربائية ومطارق لحوم». وتعاني بلغاريا من غياب الفرص في ظل ضعف التعافي الاقتصادي، وتفشي مناخ إفلات مرتكبي الجريمة المنظمة من العقاب.