حرصت وزارة الخارجية الفرنسية امس على توضيح العلاقة التي تربطها بمركز استقبال الصحافة الاجنبية في باريس، وذلك بعد الاحتجاج الرسمي الذي صدر عن جمعية الصحافة الاسرائيلية، اثر امتناع مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" اللبناني علي دعموش عن الاجابة عن سؤال لصحافي اسرائيلي خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز. وقالت الناطقة المساعدة باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دي بورغو، ان مركز استقبال الصحافة الاجنبية"مؤسسة عامة مستقلة عن وزارة الخارجية التي تشارك في مجلس ادارته". وأشارت الى ان المدعوين الى المركز، عليهم احترام حرية التعبير وعدم اعتماد أي تمييز حيال الصحافيين. وكان دعموش امتنع خلال مؤتمره الصحافي عن الاجابة عن سؤال وجهه اليه مراسل صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، حول المرحلة الثانية من تبادل الاسرى بين الحزب واسرائيل من دون الاشارة الى جنسية الصحافي. وأثار هذا الامتناع احتجاج الصحافيين الاسرائيليين الحاضرين، الذين قرروا مغادرة القاعة التي عقد فيها المؤتمر الصحافي وتبعهم صحافيون آخرون. ووصفت جمعية الصحافة الاسرائيلية في بيان لها موقف دعموش بأنه يعبر عن "عنصرية"والخوف من الآخر، وعبرت عن أملها بأن يلتزم من يدعى للكلام في "هذا المركز الذي تشارك في ادارته وزارة الخارجية الفرنسية، بالقواعد المهنية المتبعة في فرنسا". ... وتؤيد مهمة لارسن الى دمشق وعبرت الناطقة المساعدة باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دي بورغو عن دعم فرنسا للمهمة التي سيقوم بها مبعوث الامين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن في دمشق لتطبيق القرار الرقم 1559. وقالت ان فرنسا اخذت علماً بتوجه لارسن الى دمشق، وان المشاورات مستمرة في الاممالمتحدة حول شكل رد الفعل على اغتيال الصحافي سمير قصير. وأشارت بورغو الى ان المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية في لبنان اظهرت اقبالاً مرتفعاً على الاقتراع ولم تتخللها حوادث ملحوظة.