قال علماء ان اكتشاف ديناصور قصير الرقبة من الحقبة الجوراسية وجّه ضربة للنظرية المسلم بها والقائلة ان الديناصورات طويلة الرقبة هي التي سادت في الحقب القديمة. ويعتبر اكتشاف هيكل عظمي صغير لديناصور طوله أقل من 10 أمتار في باتاغونيا مناقضاً للفكرة النمطية عن الديناصورات التي صورت دائماً على أنها هائلة الحجم وطويلة العنق. وقال علماء حفريات وجيولوجيا ألمان:"الرقبة الطويلة سمة مميزة لديناصورات الصوربود ودائما ما اعتبرت مهمة للحصول على الطعام". وأضافوا ان اكتشاف نوع من الديناصورات قصير العنق له دلالة مهمة ويشير الى أن بيئة هذا الفصيل قد تكون مختلفة تماماً عن الديناصورات من نوع الصوربود. وقال باحثون انهم يعتقدون بأن الديناصورات قصيرة الرقبة التي عاشت في جنوب أميركا اللاتينية والتي يعتقد بأن أكثر الديناصورات شبهاً لها عاشت في افريقيا، قد تطورت الى هذا الشكل لتتعامل مع متطلبات محددة لتناول الطعام. ويرجح العلماء ان الديناصورات قصيرة العنق ربما كانت تقتات على نباتات يراوح ارتفاعها بين متر ومترين على عكس الديناصورات طويلة العنق.