دخلت شركة"باورنكست كربون"البورصة الفرنسية لتبادل"حقوق التلويث"، أملاً في التخفيف من إحماء الأرض. فإما التلويث أو الدفع. ومنذ اليوم، لن تستطيع الشركات الصناعية الكبرى رمي أطنان من الأبخرة السامة في الجو من دون حساب، بل عليها أن تشتري هذا الحق لقاء ثمن باهظ. ... أما تداول هذه الحقوق فيجري على الطريقة المعتادة في البورصة: الأسهم تمثل كميات ديوكسيد الكربون، وهو الأمر الذي نتج من نشوء"باورنكست كربون"في باريس. وهي بورصة التداول بهذه المادة، وتطاول نحو 12 ألف محطة ملوثة منتشرة في بلدان الاتحاد الأوروبي. ويساعد هذا المشروع أوروبا في مراعاة بروتوكول كيوتو، بخفض نسبة التلويث بالكربون بمعدل 8 في المئة بين 2008 و2012، مقارنة بمعدلات الانبعاث في 1993. وبعد أن قام كل بلد أوروبي باحتساب كمية الملوثات التي تسببها مصانعه المختلفة، عليه أن يحقق أهدافاً محددة الى 2006، تتعلق بخفض الانبعاثات السامة. أرنو غونزاغي، لونوفيل أوبسرفاتور الفرنسية، 23-29/6/2003