تمنى البطريرك الماروني نصرالله صفير"ان يتم انصاف جميع الناس في الصفحة الجديدة"، وقال امام وفد من القيادة المركزية لحزب حراس الارز:"هناك احكام كثيرة في الماضي قد لا تكون في موقعها، لكن هناك امكانية في المجلس النيابي الجديد لمعالجة ما حصل". ووعد النائب نسيب لحود الذي زار صفير بأن"نعمل بعد الانتخابات على بقاء اوسع تحالف معارض خدمة لحماية التحرير وإنجاز الاصلاح". وأشار الى ان خوض المعركة في المتن الشمالي هي من اجل"مبادئنا"، نافياً ان"نكون سائرين وراء"النائب وليد جنبلاط، وقال:"نحن لم نسر وراء احد ولم نسر وراء السوريين عندما كانوا يحكمون هذا البلد ولم نسر مع المخابرات انما نحن مستقلون منذ ان بدأنا السياسة". وأشار النائب عباس الهاشم الى ان محادثاته مع البطريرك تركزت حول"القانون الانتخابي الجائر والذي يؤدي حتماً الى عدم تجسيد تمثيل حقيقي لارادة الناس اضافة الى عامل آخر ظهر بقوة وبلؤم شديد وهو عنصر المال السياسي، والذي سيؤدي حكماً الى الغاء طابع النزاهة عن الانتخابات". وقال أدمون نعيم الذي التقى صفير مع لائحة"وحدة الجبل":"جئنا لنؤكد للبطريرك اننا متضامون في سبيل المصالحة الوطنية وتكلمنا عن ضرورة الافراج عن السجين القديم الدكتور سمير جعجع". وأضاف:"شاء الزميل علي عمار ان يعرض للبطريرك تضامن المنطقة التي يشرف عليها مع الاستقلال اللبناني التام ومع تأمين الحرية المطلقة في الدولة اللبنانية كما أكد له ان المنطقة التي ينتمي اليها تؤكد على لبنان الواحد لا لبنان التعايش بل لبنان العيش الواحد". وفي المواقف الانتخابية قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع في محافظتي جبل لبنان والبقاع، رأى النائب موريس فاضل في دردشة مع الصحافيين امس في تبني الامين العام لپ"حزب الله"السيد حسن نصرالله شعار الرئيس الراحل بشير الجميل"لبنان 10452"ثمرة اولى من ثمار المصالحة الوطنية الكبرى"التي نعمل لها شمالاً". وأكد النائب مروان حمادة في مهرجان في داريا ان"المعارضة ستقود لبنان الى نقطة تغيير مفصلية وان المرحلة الآتية لن تكون مرحلة شعارات فقط بل علينا ان ننكب على كل مشكلة انمائية". واعتبر النائب السابق الدكتور عبدالمجيد الرافعي ان"المعركة الانتخابية في لبنان لها طابع سياسي تحرري في مواجهة الهجمة الاميركية الصهيونية على لبنان والمنطقة". وقال:"ان المرحلة التي تسمى بالانتخابات النيابية هي مرحلة مخاض تتنازع فيها القوى الامبريالية والصهيونية في محاولات للسيطرة على لبنان والدول العربية". ورفض النائب ايلي الفرزلي من منزله في جب جنين ان"يؤتى بمرشحين غرباء من خارج هذه المنطقة فيفرض فرضاً. ان النخوة العربية والمروءة اللبنانية تجعلكم تأنفون مما يخطط لنا ولكم حتى لا نكون التابع لا المتبوع والصدى لا الصوت المجلجل". وأصر الفرزلي على التمسك"بصداقة لبيت الحريري"، قائلاً: "صداقتنا مع بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري نتمسك بها لأنها ارادة اهلنا في البقاع الغربي وراشيا وهذه الارادة لأهلنا سنلتزم بها وسننفذ كل ما يأمر به الناس".