زار المطرب سعود أبو سلطان بيروت لمدة يومين من اجل متابعة إنجاز الأغاني اللبنانية الثلاث الجديدة التي كتبها له نزار فرنسيس ولحنها سمير صفير، وهو التعاون الثاني بعد"وبعيد... صعبة أوصلّك"التي نالت نجاحاً ملحوظاً. ويقول أبو سلطان انه شعر بالارتياح في التعاون الأول وقرر إكمال التجربة مع فرنسيس وصفير اللذين يشكلان ثنائياً ناجحاً في غالبية نتاجهما. ومن الأغاني الثلاث عمل يحمل نكهة محلية لبنانية إضافة إلى"اللهجة البيضاء"التي باتت شائعة في الوسط الغنائي ويعتمد كثير من الفنانين عليها، لكونها تحاول التوفيق بين اللهجات المختلفة...، وحتى الآن لا وجود للهجة المصرية في أغاني أبو سلطان. غير أن نجم"سوبر ستار"مشغول في فيلم يُصور في الإمارات. انه"أول محاولة في التمثيل"، ويتمنى أن تلقى صدى جماهيرياً"انشغلت في الفيلم شهرين بعدما أعجبت بموضوعه الجميل، وأترك التقويم للناس". "الإنتاج الإماراتي"هو الذي شجع سعود على دخول التجربة، وهو"أول إنتاج سينمائي"بحسب رأيه - وقد تردد في البداية معتقداً أن الجمهور ربما لن يكون مشجعاً مثل ما يشجعه في الغناء. لكن رأيه استقر في النهاية على المشاركة بعدما لمس"جدياً"مدى الإمكانات الموضوعة في خدمة الفيلم، فضلاً عن إيمانه بأن هذا الفيلم سيوضع في"أرشيفي الخاص"المضاف إلى الأرشيف الغنائي. يقول أبو سلطان:"أنا مدين لجمهور لبنان بالحب منذ"سوبر ستار"، وعلاقتي به تتطور عميقاً".