قُتل 17 عراقياً بينهم أحد مساعدي رئيس حزب"المؤتمر الوطني العراقي"ونائب رئيس الوزراء العراقي أحمد الجلبي في هجمات، فيما فجر قناص أميركي كلباً"مفخخاً"في كركوك. وأوضحت شرطة كركوك أن قناصاً أميركياً قتل كلباً"مفخخاً"أراد الاقتراب من قوات أميركية - عراقية كانت تنفذ عملية تمشيط في مناطق جنوبالمدينة. وأفاد العقيد عادل زين العابدين أن"قوة أميركية - عراقية كانت تنفذ عملية تمشيط جنوبالمدينة بحثاً عن مشتبه بهم ومخابئ أسلحة وتفاجأت برؤية كلب مزود بحزام ناسف". وأوضح أن"أحد القناصة الأميركيين أطلق النار على الكلب عندما حاول الاقتراب من عربات القوات الأميركية، وهو على بعد حوالي 200 متر لينفجر"، مشيراً الى أنه"الكلب الثالث الذي ينفجر في كركوك". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن قناصة قتلوا الثلثاء الماضي ضابطاً في شرطة مدينة نيويورك. وأوضح الناطق في بيان أن"ضابط الشرطة جيمس ماكنوتن 27 عاماً قُتل بنيران قناصة عندما كان على أحد ابراج المراقبة في معسكر للجيش الأميركي قرب بغداد". ويأتي مقتل الضابط الأميركي بعد يوم من مقتل 14 عنصراً من جنود مشاة البحرية الأميركية المارينز في انفجار عبوة في محافظة الأنبار. وأوضح مصدر طلب عدم كشف إسمه أن"مسلحين دخلوا الى منزل حيدر محمد علي الدجيلي 38 عاماً في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد، مسؤول العلاقات العامة في مكتب نائب رئيس الوزراء العراقي أحمد الجلبي وفتحوا عليه النار وأردوه قتيلاً"، مضيفاً أن"الجثة نُقلت الى مستشفى اليرموك". وأفاد انتفاض قنبر مستشار الجلبي أن"الدجيلي قتل وهو في سريره". وكان اثنان من حراس الجلبي قُتلا وجُرح إثنان آخران في الأول من أيلول سبتمبر عام 2004 في هجوم تعرض له موكبه قرب اللطيفية الواقعة ضمن"مثلث الموت". وأكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن"مسلحين أطلقوا النار على عراقيين في منطقة الغدير ببغداد الجديدة وفي منطقة الحرية شمال بغداد، ما أدى الى مقتلهما". في كركوك، قُتل أربعة عراقيين وجُرح ثلاثة آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة سيارات قادمة من مدينة تلعفر شمال، كما أفاد العقيد في الشرطة محمد شيخ بزني. كما قُتل ثلاثة عراقيين عندما هاجم مسلحون دورية للشرطة في حي 11 آذار مارس وسط مدينة كركوك. وجُرح أحد حراس قائد شرطة كركوك العقيد شاكر حكيم عندما انفجرت عبوة بموكبه. وفي تكريت، أكد الضابط في الشرطة أحمد حسيب"مقتل مقاول عراقي يتعامل مع الجيش الأميركي في قاعدة الصينية". وأوضح أن"الحادث وقع في منطقة البوطعمة شمال تكريت حين طارد مسلحون يستقلون سيارة المقاول وأطلقوا النار عليه". وفي داقوق، أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة سيارات تابعة لأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، عن مقتل أربعة عراقيين وجرح ثمانية. وكانت القافلة عائدة الى بغداد بعدما أرسلت مساعدات الى بلدة تلعفر المضطربة. وفي بعقوبة، أعلنت الشرطة أن مسلحين اقتحموا منزل الجندي العراقي ابراهيم عمر قرب بلدة بعقوبة وقتلوا زوجته وابنته التي تبلغ 12 عاماً وابنه البالغ ست سنوات أثناء نومهم على الأرض، فيما جُرحت اثنتان من بناته أحداهما في الثالثة من العمر. وفي الرمادي، أعلن الجيش الأميركي مقتل جندي من قوات مشاة البحرية الأميركية في اشتباك. وفي كربلاء والنجف، تظاهر مئات العراقيين احتجاجاً على تردي الخدمات ونقص الماء والكهرباء. ويعاني العراقيون في عموم المدن العراقية من نقص خدمات المياه والطاقة الكهربائية.