قُتل 20 عراقياً بينهم ضابطان في الشرطة وإمام من التيار الصدري في عمليات في بغداد وشمالها، في حين أسفرت أربعة انفجارات"تخريبية"عن وقف ضخ النفط في شمال العراق. وفي تكريت، أعلنت الشرطة مقتل خمسة أشخاص بينهم عقيد في الشرطة واثنان من أبنائه وجرح مواطن آخر بانفجار عبوة وسط المدينة. وأوضح النقيب مازن الجبوري أن"خمسة أشخاص قُتلوا بينهم العقيد هيثم أكرم واثنان من ابنائه وفتاتان من المارة في انفجار عبوة وضعت في حاوية نفايات أمام منزل العقيد الذي يعمل في مديرية الجرائم الكبرى"، لافتاً الى اصابة مواطن آخر في الحادث. وأعلن الناطق العسكري الأميركي السارجنت ديفيد أبرامز أن قنابل زرعت على جوانب الطرقات استهدفت ثلاث قوافل للقوات الأميركية في وسط العراق، ما أدى الى جرح خمسة جنود أميركيين. وفي ساحة التحرير وسط بغداد، قُتل شرطيان ومدنيان في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف سيارتين للشرطة أدى ايضاً الى جرح أربعة شرطيين وسبعة مدنيين وألحق أضراراً بالمحلات في المنطقة. وفي منطقة الدورة جنوببغداد، جُرح مدنيان بانفجار عبوة بصهريج نفط فارغ، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية. وأضاف المصدر ذاته أن"مفارز الشرطة عثرت على جثتين مجهولتي الهوية في سوق الآثوريين الآشوريون في منطقة الدورة لا تحملان أوراقاً ثبوتية". وفي العاصمة العراقية أيضاً، أطلق مسلحون النار على سيارة يستقلها عمال شيعة، ما أدى الى مقتل أحدهم وجرح اثنين آخرين، بحسب الشرطة. وفي كركوك، قُتل عراقيان وجُرح 11 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه بدورية أميركية. وأوضح العقيد أحمد محمود أن"انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أثناء مرور دورية أميركية في منطقة البارود خانه على الطريق المؤدي الى مدينة السليمانية"، مضيفاً أن"الانفجار أدى كذلك الى تدمير عدد من السيارات المدنية". وأعلنت الشرطة أيضاً أن سبعة مدنيين جُرحوا عندما صدمت سيارة يقودها انتحاري آلية أميركية من طراز"همفي"في كركوك. كما أعلن العقيد في الشرطة طه عبد الله أن شخصاً قُتل وجُرح ثلاثة عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في وسط المدينة. وفي التاجي، أعلن الملازم عبد الرزاق الحيالي أن مسلحين قتلوا ثلاثة متعهدين عراقيين كانوا يقودون شاحنة معبأة بالمياه الى الجيش العراقي. في بعقوبة، أعلن مصدر في الشرطة مقتل الشيخ احمد الشمري وهو إمام ينتمي الى تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ليل أول من أمس برصاص أطلقه مسلحون عليه اثر خروجه من أحد مجالس العزاء في بلدة بلدروز شمال شرقي بغداد. وقال ضابط في شرطة بعقوبة إن"مسلحين اغتالوا الشيخ أحمد الشمري امام وخطيب حسينية الامام المهدي المنتظر أثناء خروجه من أحد مجالس العزاء". وأعلنت الشرطة أن مسلحين أطلقوا النار على الملازم أول فالح حسن خليل وسط سوق المدينة. وأفاد مصدر في الشرطة أن الضابط القتيل كان يعمل في شرطة بغداد. وفي بغداد، أفادت الشرطة أن شرطيين واثنين من المدنيين قُتلوا وأُصيب 13 من الشرطة والمدنيين عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب دورية للشرطة. من جهة أخرى، قال مسؤول نفطي إن أربعة انفجارات تخريبية تسببت في وقف صادرات النفط عبر شمال العراق، مضيفاً أن الأمر قد يستغرق شهراً لاصلاح الأضرار. وتابع المسؤول:"توقفت الصادرات الى جيهان في تركيا تماماً بسبب أربعة انفجارات في مركز التجميع الرئيسي لنفط أربع آبار على الأقل".