إستحدثت دائرة الآثار في الناصرية 400 كلم جنوببغداد نظام حماية للمقبرة الملكية الكائنة على بعد 15 كلم غرب المدينة والمكتشفة العام 1927 من قبل بعثة من جامعة بنسلفانيا الأميركية. ويتضمن نظام الحماية، الذي تم بالتنسيق مع قسم الأمن في الجيش الأميركي وفريق التفتيش التابع للشرطة الايطالية، إحاطة المقبرة بسياج من الأسلاك الشائكة المدعم بأوتاد حديد وعلامات تحذير للحد من دخول الزوار إليها، خصوصاً جنود قوات التحالف منعاً لحدوث أضرار في المقبرة المبنية من الآجر الفرشي والحفاظ على القبور والسراديب والأقبية التي يحمل طابوقها بعض الكتابات والنقوش السومرية، وهي تقع تحت سطح الأرض ويناهز عمرها أكثر من 3 آلاف سنة قبل الميلاد. وتأتي هذه الاجراءات بعد أن تعرضت المواقع الأثرية المختلفة في محافظة ذي قار، التي تشكل الناصرية مركزها، ومنها المقبرة الملكية في أور إلى سرقة لقى وقطع أثرية مختلفة يعود تاريخها إلى السلالات المتعاقبة في أور.