أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط والسيدة ستريدا جعجع تحالف الحزب و"القوات اللبنانية"الانتخابي في دائرة الشوف، وذلك في لقاء في دير القمر مسقط رأس الرئيس السابق كميل شمعون حضره اعضاء اللائحة الثمانية، وهم: عن الدروز وليد جنبلاط ومروان حمادة، عن الموارنة إيلي عون ونبيل بستاني وجورج عدوان القوات مكان النائب جورج نعمة، عن السنّة علاء الدين ترو ومحمد الحجار، وعن الكاثوليك نعمة طعمة. وقالت جعجع في المناسبة:"جئنا الى الشوف لنرسخ المصالحة التاريخية التي قام بها البطريرك الماروني نصرالله صفير، ولنطوي صفحة أليمة من الماضي بين الحزب الاشتراكي وتيار القوات اللبنانية، ولنؤسس لعلاقة متوازنة في الجبل، ونكمل معاً انتفاضة الاستقلال لتحقق كل أهدافها، وعلى رأسها خروج الدكتور سمير جعجع بأسرع وقت". وأعلن جنبلاط"اننا نلتقي من أجل تحالف انتخابي من أجل التأكيد والحرص على المصالحة الوطنية التي أرساها البطريرك صفير"، محيياً"ابن دير القمر النائب جورج ديب نعمة والنائب غطاس الخوري على موقفه"، موضحاً ان"ليس في التحية لموقف خوري تشكيك بصدقية السيدة صولانج الجميل". وأضاف جنبلاط:"سنجول مع صولانج في البربور وفي كل بيروت". وأشار جنبلاط الى ان التحالفات في المناطق الأخرى ستعلن ضمن المهل،"آخذين في الاعتبار ان المناطق الأخرى فيها مكونات متعددة أكثر من منطقة الشوف". ورداً على سؤال، حول ما إذا كان تأخير اعلان التحالف في بعبدا - عاليه هو بسبب مساع مع العماد ميشال عون للوصول الى لائحة واحدة، قال جنبلاط:"في بعبدا - عاليه هناك تيارات عدة منها: الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، حزب الله، مستقلون، الحزب الشيوعي اللبناني"، متمنياً على غالبية هذه المكونات أن تلتقي من أجل بناء لوائح وفاق تفادياً لمعارك قد ترهق المواطن. وشكر جنبلاط"الرفاق في القوات"، متمنياً التعاون في مختلف المجالات. وكان جنبلاط اكد امام وفد من بلدة مجدل عنجر البقاعية ان قضية الموقوفين من ابناء البلدة فيها ظلم وتزوير، خصوصاً بعدما بادر البعض الى وضعها في خانة ما يسمى بالإرهاب الدولي في محاولة مكشوفة للتحريض على هؤلاء الشباب. وأضاف:"ان التهم الظالمة التي وجهت الى هؤلاء الشباب ليست سوى بدعة اخترعها اهل السلطة السابقون والحاليون"، مستغرباً ما حصل معهم منذ لحظة توقيفهم حتى الآن. واعتبر جنبلاط استمرار توقيفهم من دون محاكمة بدعة قانونية وقال:"ان اولادكم مسجونون وليسوا محكومين وإنني استغرب كيف نعمل من اجل إصدار عفو عنهم في جريمة ليست حاصلة اصلاً". وأضاف:"ان قضيتهم تشبه الى حد بعيد قضية اخواننا في بلدة الضنية, وعلى كل حال نحن معكم وسنبقى الى جانبكم وأنتم كنتم السند العربي الوطني في هذه المسيرة الطويلة من اجل عروبة لبنان". وأمل ان تحل قضيتهم في وقت قريب وأن تكون الخاتمة خيراً من خلال الإفراج عنهم. وكان تحدث باسم الوفد المرشح للانتخابات النيابية عن دائرة زحلة احمد جميل ياسين مؤكداً ان البلدة باقية على العهد للشهيد كمال جنبلاط ونجله وليد"لأنكم اهل المروءة وأصحاب المواقف الجريئة التي تدافعون فيها عن كرامة الشرفاء المظلومين".