} بيروت - "الحياة" -دعا البطريرك الماروني نصرالله صفير من الديمان الى "توحيد الصفوف والكلمة والعمل بضمير وصدق واستقامة خصوصاً عندما تكون المسؤوليات كبيرة". وقال في كلمة أمام وفد من رابطة مختاري قضاء بشري: "عندما يستطيع الانسان ان يعمل ضمن المؤسسات هو غير ما يعمل وحده، فالعمل مع الجمهور المنظم غير العمل الفردي فيكون له وقت". وأوضح النائب بطرس حرب بعد لقائه صفير: "ان هناك أموراً كثيرة تحصل ولا نجد لها تبريراً وآخرها موضوع الكهرباء". وإذ أشار الى تقرير البنك الدولي الذي نشر أمس وفيه "وصف لحالتنا المالية المزرية"، أكد ان الأمر "يتطلب تحركاً سريعاً قبل فوات الأوان". وأشار الى مسألة إعادة الانتشار السوري وقال: "حتى الآن لم نعلم ماذا جرى، لم نعلم من أي نقاط انسحبوا، والى أين توجهت القوات المنسحبة، هل بقيت في لبنان أم عادت الى سورية، ولم نعلم هل ستتابع القوات السورية اعادة الانتشار أم انها اكتفت بما جرى، ولم يصدر حتى اليوم أي بيان رسمي عن السلطة اللبنانية لإعلام المواطنين بطبيعة هذا الانتشار اذا كان يجري في اطار اتفاق الطائف؟ هناك خلل في علاقة المواطنين بالسلطة، هناك تمويه واخفاء للمعلومات عن المواطنين وهذا أمر لا يجوز في النظام الديموقراطي". وكانت زيارة صفير المعلنة الى جزين والشوف في 3 و4 و5 آب اغسطس المقبل محور بحث بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وراعي أبرشية صيدا المارونية مطانيوس الخوري في حضور النائبين نبيل البستاني وجورج ديب نعمة. وأكد المطران الخوري بعد اللقاء انه وضع جنبلاط في أجواء الزيارة الرعوية للبطريرك صفير والتي ستشمل الناعمة والدامور ودير القمر ومطرانية بيت الدين، آملاً أن يكون استقبال الأهالي حاشداً وأن تكون الزيارة فاتحة خير على ابناء الجبل والشوف في شكل خاص ولبنان في شكل عام. وعلّق البستاني على زيارة صفير، معتبراً انها اضافة الى نتائجها العامة "ستشجع العائدين والمقيمين وترسخ العيش المشترك في ما بينهم". وأيد نعمة كلام البستاني وقال: "ان نواب اللقاء الديموقراطي يرحبون بتحقيق زيارة صفير وانجاحها".