أكد مسؤولون في زيمبابوي أن 26 جنوب إفريقي يشتبه في أنهم مرتزقة أمضوا في المعتقل 41 شهرا للاشتباه في اشتراكهم في التخطيط لانقلاب في غينيا الاستوائية، وصلوا إلى حدود جنوب إفريقيا امس. ونقلت وكالة انباء"سابا"عن السفير الجنوب إفريقي في زيمبابوي جيري نود، قوله إن الرجال وصلوا إلى نقطة حدود بيتبريدج الواقعة بين البلدين حيث جرت مراجعة أوراقهم. وأفيد أن بعض أقارب المعتقلين المتلهفين لرؤيتهم، انتظروا عند حدود جنوب إفريقيا في إقليم ليمبوبو. وألقي القبض على المرتزقة ال26 في زيمبابوي في آذار مارس الماضي. وكانوا جزءاً من جماعة تتكون من 70 شخصاً يتزعمها سيمون مان الجندي البريطاني السابق. وأرسلت الجماعة طائرة من طراز"بوينغ 727"إلى مطار هراري الدولي لتنقل أسلحة لتنفيذ انقلاب في غينيا الاستوائية. ولا يزال مان وقائدا الطائرة محتجزين في سجن جنوب افريقي حيث ينفذ الاول حكماً بالسجن لمدة أربعة أعوام في حين حكم على الطيارين بالسجن لمدة 61 شهراً.