أعلن وزير خارجية زيمبابوي ستان مودنغ امس، ان المرتزقة المفترضين الذين اوقفوا على متن طائرة في مطار هراري الاحد الماضي، يواجهون عقوبة الاعدام. وقال الوزير في كلمة ألقاها امام ديبلوماسيين في هراري: "انهم يواجهون العقوبة الاقصى التي يسمح بها قانون بما يشمل عقوبة الاعدام". وكان وزير داخلية زيمبابوي كيمبو موهادي اعلن الاثنين، ان طائرة شحن مسجلة في الولاياتالمتحدة تنقل "معدات عسكرية" و64 شخصاً يشتبه في انهم مرتزقة من جنسيات مختلفة، محتجزة في مطار هراري منذ مساء الاحد. وأوضح ان 20 من هؤلاء المرتزقة من جنوب افريقيا و18 من ناميبيا و23 من انغولا واثنين من الكونغو وواحد من زيمبابوي يحملون جوازات سفر جنوب افريقية. ولم يعلن جهة او مهمة اولئك الرجال. وقال: "يبدو أنهم على صلة بشركة مرتزقة في جنوب أفريقيا وفوج السلاح الجوي البريطاني الخاص ساس"، مشيراً الى ان الطائرة هبطت في بلاده لحمل أسلحة اشتريت في زيمبابوي. وأضاف أن زعيم المجموعة هو سيمون ويزرسبون الذي وصفه بأنه "مرتزق جنوب أفريقي معروف، عمل في دول شتى في أفريقيا من بينها كوت ديفوار". وأشار إلى أن الرجل خدم في جيش جنوب أفريقيا حتى عام 1989، ثم التحق بشركة "جاغزيكتيف اوتكامز". ولم يذكر تفاصيل عن صلة الرجل المزعومة بفوج "ساس" البريطاني.